مجلة العودة

 قناة القدس الفضائية تُعلن موعد انطلاقتها

كشفت قناة القدس الفضائية أنّ موعد انطلاقتها الرسمي بالبث الكامل لبرامجها هو يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.

                       

 

وصرّح نبيل العتيبي، المدير العام لقناة القدس الفضائية، بأنّ هذا الموعد هو إعلان لميلاد قناة فلسطينية جديدة، واعداً بتقديم باقة من البرامج المميزة، تتنوع بين الإخبارية والحوارية والدرامية والوثائقية والبرامج التفاعلية.

«العدالة الفلسطيني» في معرض الكتاب

شارك «مركز العدالة الفلسطيني في السويد» لأول مرة في معرض الكتاب السويدي الذي يقام كل عام في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) والذي يحضره ما يزيد على مائة ألف زائر من جميع أنحاء السويد، وشخصيات سويدية كرؤساء الأحزاب السويدية وسياسيين ومثقفين.

وقد حجز المركز جناحاً مقابلاً لجناح حزب البيئة السويدي، وأطلع المهتمين على القضية الفلسطينية، من خلال عدة مطويات أعدّها خصيصاً لهذا المعرض عن المركز وأعماله.. وعن فلسطين القضية والشعب، تتضمن نبذة عن احتلال فلسطين سنة 1948 وانتهاك حقوق الإنسان. وعن الحصار الذي تتعرض له غزة وشعبها..

ولعلّ أهم إصدارات المركز لهذا العام، هو الكتاب الجديد الذي طبعه بعنوان «الحياة تحت الاحتلال» وقد ترجمه المركز من الإنجليزية إلى السويدية..

فيلم جديد يُبرز الواقع المرير لحياة الفلسطينيين في الخليل

يجري في مدينة الخليل تصوير فيلم «التخرج»، الذي يقول منتجوه الإسرائيليون إنه أول فيلم «روائي- خيالي» في تاريخ المدينة الوحيدة بالضفة التي يعيش فيها مستوطنون يهود وسط الفلسطينيين. ويتناول الفيلم قصة فتاة فلسطينية عمرها 23 عاماً، تحاول أن تصل إلى حفل تخرجها في ليلة «عيد البوريم» اليهودي، حيث يقوم المستوطنون بالاحتفال بالعيد. بينما في المقابل يبدو الفلسطينيون في وسط المدينة تحت الحصار. إلا أن الفتاة تصر على الوصول إلى الاحتفال بتخرجها، وتقرر مع شقيقها الأصغر كسر الحصار الذي فرضه المستوطنون.

تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن الخليل هي أكبر مدينة في الضفة الغربية، إذ يعيش فيها 160 ألف فلسطيني، ويعيش بينهم عدة مئات من المستوطنين يقوم بحمايتهم عدة مئات من الجنود الإسرائيليين.

طفلة فلسطينية تنال لقب أصغر كاتبة عربية وأصغر مقدمة برامج تلفزيونية

حصلت الطفلة الفلسطينية ياسمين شملاوي، التي تبلغ من العمر 13 عاماً، على لقب أصغر كاتبة عربية، وذلك ضمن تصنيف ملتقى «الكلمة نغم» على الإنترنت، الذي يضم نخبة مميزة من الأدباء والشعراء والإعلاميين العرب.

تجدر الإشارة إلى أنها حازت سابقاً لقب أصغر كاتبة فلسطينية، من اتحاد الكتاب الفلسطينيين. كما حصلت سابقاً على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين.

«النكبة» .. فيلم ياباني يوثق الإبادة الصهيونية

يُظهِر الفيلم الوثائقي الجديد «النكبة» للمخرج الياباني هريوئتشي هيروكاوا أن قيام الكيان الصهيوني عام 1948 تمَّ عبر تدمير 240 قرية فلسطينية، وترحيل أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلدهم الأصلي.

وقد نقلت قناة «الجزيرة» الفضائية عن المخرج والمصوِّر الياباني تأكيده أنه أراد أن يقدِّم للجمهور ما وصفها بالأدلة المهمة على الظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين، موضحاً أنه جمع تلك الأدلة عبر أكثر من أربعين عاماً من العمل الميداني في الشرق الأوسط.

«ثابت» تصدر كتاب «مخيم شاتيلا.. الجراح والكفاح»

أصدرت المنظمة الفلسطينية لحق العودة «ثابت» كتاباً بعنوان «مخيم شاتيلا.. الجراح والكفاح» للكاتب محمود عبد الله كلّم، في 152 صفحة من القطع الوسط.

يضم الكتاب أربعة فصول وملحقاً بأسماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، ويفتتح الكتابَ تقديمٌ للدكتور أنيس صايغ عن أهمية هذا النوع من الكتب ودور المنظمات الأهلية في إنجازها، وعن الكاتب والكتاب، ثم مقدمة الكاتب التي توضح منهجية الكتاب وتجربة الكاتب فيه.                     

الفصل الأول بعنوان «ضحايا في المخيم»، يتحدث عن البدايات؛ بدايات اللجوء، بدايات بناء المخيم، بدايات تشكل الأحياء والعائلات، وبدايات العمل الفدائي في المخيم.

الفصل الثاني، يتوقف عند «محطات من تاريخ المخيم»، كالحرب الأهلية 1975، واجتياح عام 1982، والمجزرة بالوقائع والشهادات والمقبرة، وحرب المخيمات، والحرب الداخلية.

الفصل الثالث، عن «المخيم بعد المجزرة»، يركز على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والكهرباء، والمياه، والتغيير الديموغرافي، ومساجد المخيم، والجمعيات الأهلية العاملة في المخيم، الروابط القروية والعائلية، اللجنة الشعبية، لجنة التوأمة، لجنة الأهالي، العلاقة مع الجوار.

الفصل الرابع، يناقش «أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شاتيلا»، فيشرح حال الوضع التعليمي، والوضع الصحي، والوضع البيئي، والوضع الرياضي.

خاتمة الكتاب بقلم الكاتب الفلسطيني ياسر علي؛ مدير تحرير مجلة العودة، وهي بعنوان «.. وما زال البحث جارياً»، إذ يناقش ضرورة الاستمرار في حمل قضية المجزرة والبحث في تفاصيلها ونتائجها وتداعياتها.

ثم يلي الخاتمة ملحق بأسماء الشهداء المعروفين وجنسياتهم وأعمارهم وبلداتهم الأصلية، حيث يذكر أسماء 303 شهداء فلسطينيين، و205 شهداء لبنانيين، و56 شهيداً سورياً، و45 شهيداً من قيد الدرس، و14 شهيداً مصرياً.

يذكر أن هذا الكتاب هو الثاني بعد كتاب «مخيم برج البراجنة.. ظل الموت والحياة» في «سلسلة المخيمات الفلسطينية في لبنان»، التي تصدرها منظمة «ثابت».