مجلة العودة
awda.facebook

Description: http://alawda-mag.net/assets/issue58/p_18.jpgعلى صفحات المواقع الاجتماعية، يُناقش كثير من القضايا، وتُعَدّ فلسطين القضية الأبرز في تلك الصفحات، سواء كانت شخصية أو مؤسسية.
وهذه القضية التي نفتتح بها هذه الصفحة لتكون توأماً بين الإعلام المطبوع والإلكتروني، وتعكس بعض ما يدور فيها، فقد اخترنا هذه القضية التي كانت على صفحة الكاتب سمير عطية رئيس التحرير.
سمير: إلى من يهمه الأمر،
رغم سعادتي بتفوق ولدي وتسلمه شهادتَه المدرسية وحصوله على العلامات الكاملة بفضل الله تعالى، غير أنني أتساءل عن العملية التعليمية في مدارس الأونروا التي يحصل فيها أكثر من نصف الطلاب على العلامات الكاملة، فيتساوى الطلاب.
Mazen Nasser :
سؤال وجيه ..!!!
سهى عرفات: فعلاً، سؤال يستحق الوقوف عنده.
Ragheda Saleh Souda :
في المراحل التأسيسية تساوي النتيجة مقبول؛
لأنّ الأهل في هذه المراحل يدرسون مع الطالب. فغالباً، معظم الطلاب يحصلون على العلامات التامة، وإن كنت مع أن يميّز المعلم الطالب المبدع. لكن في المراحل العليا يتميز المبدع، رغماً عن المعلم. نحن بحاجة إلى معلمين مبدعين.
Hasan Yousef :
وهل في مدارسنا تعليم؟ ينبغي أن تكون المقارنة بينها وبين السجون! على العموم مبارك التفوق.
Khalil Semadi :
هذه مشكلات المدارس الخاصة. وأظن أن مدارس الأونروا تعتبر منها.
Sami Hammoud :
تشغلني قضية تراجع مستوى التعليم في الأونروا... وليس هذا الأمر فحسب، وإنما الواقع التربوي والأخلاقي... أصبحت واقع مدارس الأونروا يُرثى لها... فنسأل لماذا يُراد لأبنائنا هذا المصير وهذا الواقع؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
Abu Obada :
النسبة هي أساس المشكلة! المقصود هو أن هناك توجّهاً لدى مديري المدارس دائماً يعمل بموجبه المدرسون، وهو رفع علامات جميع الطلاب بنحو يجعل نسبة النجاح في المدرسة مرتفعة، وبالتالي يرتفع ترتيب المدرسة في التقويم... للأسف طبعاً، والدافع وراء ذلك هو الضغط الممارس على المديرين من قبل إدارة التربية في الأونروا.
Seham Zayed :
مسألة التربية والتعليم في بلادنا أسأل الله أن يعوض علينا ويأجرنا في مصابنا! الإبداع يقتل في المهد وينقصنا معلمون مخلصون ومبدعون، وأيضاً مناهج متطورة وأساليب علمية حديثة تتماشى مع هذا التطور. وعندما نقيس التعليم في الغرب مع الشرق، أشعر بأن الطلاب في الوطن العربي مظلومون!
رعد نحاس: على كل حال، التعليم في مدارس الأونروا أحسن من المدارس التربية
Rim Aljabi: All my friends who graduated from UNRWA schools, were among the best at university
علي جروان: هل كنت تتوقع من مدارس تديرها هيئة شاركت في نسيان أبنائنا لفلسطين أن تنصف الطالب المتفوق، وهي لم تنصف شعباً بأكمله.
أحمد ترشحاني: من العدل قبل الحكم على مدارس الأونروا أن تُقارَن مع محيطها من المدارس الحكومية والخاصة، وذلك للإنصاف... من ناحية البناء وعدد الطلاب والكادر التدريسي والمنهاج، ومن دون انتظار النتيجة، أخبرك بأن مدارس الوكالة بجميع سلبياتها هي الأفضل. ومن ناحية عدم ظهور الفارق بين الممتاز والوسط حسب معلوماتها إنها في المراحل الأولى لا تظهر، وذلك بسبب المنهاج المعتمد لدينا، لا بسبب الكادر التدريسي. ليس دفاعاً ولكن إنصافاً.والذي يتهجم على الوكالة، معه بعض الحق. إنها أُنشئت لأسباب سياسية، لكن هل يستطيع أن ينكر ما تقدمه من خدمات مهمة في التعليم والصحة والإعانات... فيما عجزت عن ذلك دولنا المضيفة وسلطة رام الله وحكومة غزة؟ لا تبخسوا الناس أشياءهم.
Ahmad Samara :
ألف مبروك نجاح محمود، والعقُبى للشهادات الكبيرة إن شاء الله تعالى. الحقيقة أن الموضوع الذي أثرتموه يقلق الجميع؛ فأنا من جهة أؤيد الكلام بأن مدارس الأونروا أفضل من المدارس الحكومية، بلا أدنى شك، والسبب الوحيد هو نوعية نظام إدارة العملية التعليمية ومتابعة تأهيل المدرسين. أما لجهة أن الله يعطيهم العافية، فهذا موضع تساؤل وجدل كبير.فالأونروا أكثر من مقصّرة في نوعية وكمية الخدمات التي تقدمها، وهذا أمر يجب ألا يغيب عن بال أحد. فالأمم المتحدة هي التي قدمت لدولة العدو الصهيوني كافة سبل المساعدة لتحويلنا إلى لاجئين، وكذلك الأمم المتحدة هي المنوط بها إقامة العدل بين الأمم، ومن واجبها أن تعيدنا إلى بلادنا الأصلية، وهي غير راغبة وغير قادرة على إعادتنا إلى بلادنا، وإلى أن تتمكن من إعادتنا إلى بلادنا، عليها يقع واجب تقديم جميع أنواع الخدمات والرعاية وفق المعايير الدولية المتعارف عليها لتلك الرعاية والخدمات. ليس دفاعاً عن سلطة رام الله أو سلطة الدول المستضيفة للاجئين، فالمسؤولية أولاً تقع على عاتق الأونروا أولاً، وآخراً، لكن قصور الأونروا في الوقت نفسه يجب أن يترافق مع دور ضاغط من تلك الدول على الأونروا لتحسين خدماتها والمساهمة بقدر ما تسمح إمكاناتها بتقديم ما أمكن من خدمات. على كلٍّ، هذا موضوع ذو شجون. لكم مني أحرّ التحيات.
عازم المشارقة: عندما نضع في خطتنا وضمن أولوياتنا أن ننشئ جيلاً يقوم على تربية أبنائه على الأخلاق والإبداع .
د. محمد ياسر عمرو: سؤال مشروع.