مجلة العودة

﴿ الثقة في العودة﴾

شعر الدكتور/ محمد الشيخ محمود صيام

سِتُّونَ عَاماً والقَرَاصِنَةُ الغُزَاةُ يُعَرْبِدُونْ

ودَمَ الفِلَسْطِيْنِيِّ في كُلِّ المَوَاقِعِ يَسْفِكُونْ

لَكِنَّمَا الشَّعْبُ الفِلَسْطِيْنِيُّ مَاضٍ لاَ يَهُونْ

حَتَّى يَعُودَ وإِنْ تَمَادَى في العِدَاءِ المُعْتَدُونْ

فالأَهْلُ في ثِقَةٍ بِأَنَّهُمُ الغَدَاةَ سَيَرْجِعُونْ. للمزيد...


عبد الرحمن قطناني يفتتح معرضه الأول
اخترتُ الإبداع فنظرت إلى سماء المخيم
 
لينا زهرة/ بيروت
 
عبد الرحمن قطناني، لم يعد هذا الاسم جديداً أو غريباً في ساحة الفن والقضية الفلسطينية. لقد بدأ مشواره الفني مبكراً، لكنه سرعان ما تبلور في شخصيته وعمله، وعلاقاته الفنية محلياً وعالمياً..

لم تخلُ الصعوبات يوماً من حياة عبد الرحمن، رغم ذلك، وبتفاؤل، يراها باباً نحو انفراجات مستقبلية يتم الوصول إليها خطوة بخطوة، وتتحقق بالرسم..

لم نقُمْ بهذا اللقاء تعريفاً بهذا الفنان الفلسطيني، الذي نبتت جذوره ونما ريشه في أزقة المخيم، وطار، من دون أن يبتعد، إلى آفاق جديدة في الفن التشكيلي.. بل لنعرف نحن المزيد عن مشروعه الجديد، فعبد الرحمن افتتح في الرابع من تشرين الثاني 2008، لأول مرة، معرضه الخاص في البلد المنشأ لبنان، تحت عنوان: رسالة مخيم اللاجئين. للمزيد...

 

الثقافة الفلسطينية.. نكبة وحصار وآلام أخرى

بقلم: سمير عطية
 
  لم تكن الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني لتتوقف عند الرصاصة والقنبلة، بل تجاوزتها إلى «حرب وجودية» أخرى تتعلق بالهوية الثقافية لهذا الشعب. ولأن أهداف المعركة لدى العدو الصهيوني كانت واضحة في «أجندته» منذ البداية على المدى القريب والبعيد، لم يكن غريباً خنق الإبداع الفلسطيني ومحاصرته، بل والتخلص منه منذ اللحظة الأولى. وكلما سنحت الفرصة لذلك بشتى الوسائل والسبل.
 
وإذا كانت فلسطين قد واجهت محتلاً أدمَى أحلامها في دير ياسين، وشوّه فجرها في قبية وكفر قاسم، فإن الهوية الثقافية الفلسطينية قد واجهت حرباً لا تقلّ ضراوة عن الوجه الآخر المعروف لها. وإذا كان المؤرخون قد عرفوا عدد الشهداء في الكثير من المجازر التي ارتكبها الصهاينة في طول فلسطين وعرضها، فإن عدد «الكتب الشهيدة» لم يُحصَر حتى الآن. وهكذا تعيش «الثقافة الفلسطينية»

مواجهة عنيفة مع محتل شرس يواصل حربه على المثقف الفلسطيني منذ نكبة الأمس وحتى حصار اليوم.
 
النكبة وضياع التراث الفكري

الذاكرة الفلسطينية مثقلة بالأنين، وتحاصرها ويلات المحتل، وفي عيونه تقرأ كيف ضاعت آلاف السطور، كيف لا والوطن تعصفُ به «عواصفُ لم تعصف مثلها في وطن آخر.. وإذا الأحياء من الأدباء والمفكرين يفقدون حتى قدرتهم على تذكر ما كتبوه. للمزيد...