مجلة العودة

ثقافة العودة: واحة العودة


﴿ نصــرة القـدس﴾

 

شعر الدكتور/ محمد صيام

 
 

 

{هذه قطعة من قصيدة ألقاها الشاعر، في حفل افتتاح فرع مؤسسة القدس الدولية، في طهران، وذلك في صباح يوم الاثنين 19 ربيع الأول 1427هـ - الموافق - 17/ 4 / 2006م }

 

القُدْسُ لِلْوَحْدَةِ الغَرَّاءِ عُنْوَانُ               ونُورُهَا مِنْهُ هَذَا الكَوْنُ يَزْدَانُ

ومَسْجِدُ القُدْسِ أُولَى القِبْلَتَيْنِ وقَدْ          وَفَى لَهُ العَهْدَ أَهْلُ الدِّيْنِ مُذْ كَانُوا

نَحْنُ الَّذِيْنَ رَعَيْنَا عَهْدَهُ زَمَناً               ومُنْذُ أُنْزِلَ في الإِسْرَاءِ قُرْآنُ

حَتَّى الكَنَائِسُ لَمْ نَخْفِرْ لَهَا ذِمَماً           وصَانَ حُرْمَتَهَا شِيْبٌ وشُبَّانُ

فَهَلْ نَعُودُ؟ وهَلْ يَهْتَزُّ مِنْ غَضَبٍ                 لِنُصْرَةِ القُدْسِ أَحْبَابٌ وخِلاَّنُ؟!

***



 

في كل جرحٍ لنا موّال..

وفي كل مجزرة لنا حكايات

في ذكرى مجزرة «صبرا وشاتيلا»

لن نغفر

لن ننسى

 

خِتْمِيّة


خِتْمِيّة أو خاتميّة أو خِطميّ: جنس نباتي عشبيّ من فصيلة الخبازيّات.. أنواعه عديدة، منها البريّ والطبيّ والتزيينيّ والزراعيّ المأكول الثمار كالباميا..

وهناك (خطميّة) أخرى، هي ما نقصده في حديثنا هنا، وهي: جنس زهر من فصيلة الخبازيّات: أوراقه كثيفة مسنّنة.. ساقه طويلة مستقيمة تحمل أزهاراً جميلة حمراء وبيضاء، وهي كبيرة القدّ.

وأزهار هذه النبتة تجمع وتجفّف، وتغلى بالماء الساخن، فنحصل على شراب نافع للربو والسعال ونحوهما.

قد تخلط أزهارها مع أزهار نباتات أخرى، فنحصل على شراب لذيذ، يشرب ساخناً مع السكّر، يسمّيه بعضهم باسم (زهورات).


الكَسْحة
 أولاد

قوام هذه اللعبة فريقان: حيث يقف أفراد كلّ فريق، مقابلين لأفراد الفريق الآخر.. ولا بدّ من وجود (حكم) يشرف على سير اللعبة.. يفضّل أن يتألّف كل فريق من ثلاثة لاعبين، حتى يستطيع (الحكم) أن يتابع مجريات اللعبة بطريقة سليمة، عادلة. وهذه اللعبة لا تخلو من بعض الخشونة، وقد تسبّب بعض الأذى لأحدهم؛ لأنّ مجريات اللعب تقوم على استخدام ظاهر القدم الخالية من أيّ حذاء، لرفس ساق الخصم الآخر.. ومَن رُفست ساقه أولاً، خسر وخرج من اللعبة.. إلا إذا جلس اللاعب قبل أن يُرفس.

تبدأ اللعبة بإشارة من (الحكم).. ويبدأ الرفس واللبط. والكرّ والفرّ، والانقضاض والانسحاب.. لتنجلي المعركة عن فريق رابح، فائز.