مجلة العودة

ثقافة العودة: واحة العودة - إعداد: محمد السعيد


الذكرى 62 للنكبة - كلام فـي المليـــان

شعر الدكتور/ محمد صيام

«كل الكلام في ذكرى النكبة، عن العودة بغير القوة، هو كلام في الفارغ البطَّال، لا يفيد الذكرى، ولا يزعج الاحتلال. أما الكلام عن السيوف المسلولات، والرماح المشرعات في هذا الزمان، فهو كلام في المليان».

ذِكْرَاكِ حَلَّتْ وَوَجْهُ الأَرْضِ مُضْطَرِبُ                     والنَّاسُ في عَنَتٍ والكُلُّ يَرْتَقِبُ

وكُلُّ بُقْعَةِ أَرْضٍ فَوْقَهَا فِتَنٌ                          والنَّاسُ في غَضَبٍ مِنْ فَوْقِهِ غَضََبُ

فِيْهِمْ تَحَكَّمُ – يَا للهِ – شِرْذِمَةٌ                        والظُّلْمُ فَوْقَ رُءُوسِ القَوْمِ يَنْسَكِبُ

وشَعْبُنَا فِيْهِ آَلاَفٌ مُؤَلَّفَةٌ                             مِنَ التَّسَاؤُلِ فِيْهَا العُجْبُ والعَجَبُ

مَتَى نَعُودُ ؟ وهَلْ غَيْرُ السُّيُوفِ لَنَا                     أَوِ الرِّمَاحِ بِهِنَّ الحَلُّ يَقْتَرِبُ ؟!

✽ ✽ ✽


مرّت الحملات الشرقية والغربية، ورسمه المستشرقون وكتبوا عنه ورسموه في لوحاتهم..
شهدت هذه الأحجار مئات الحملات الحربية وحملات الحجيج من مختلف الديان..
بقي الأقصـــى وهــــم رحلـــــوا.. وسيرحلون!


ثرِيدة

الثريد: ج ثرائد وثُرُد: طعام من خبز مفتوت ومبلول بالمرق.

فقد كانت المرأة تصنع الثريدة عن طريق: فتّ الخبز الجافّ أو (الجافر) أو (البايت) في وعاء مقعّر، ثمّ تغمر الخبز المفتوت بمرق العدس المجروش، أو بمرق اللحم أو بمرق الخضار المطبوخة باللحم، أو بدونه، أو بمرق تقلاية (البصل المهروم مع الزيت والملح والماء) المغليّ جميعاً.. أو اللبن المخفوق مع فصوص الثوم المهروسة مع الملح..


ترين المسافرين
بنات


من الألعاب السورية المشتركة.. وفيها تصطف البنات على هيئة عربات القطار، يتجوّلن في الباحة، بينما تقف زميلتان لهنّ في مكان آخر متقابلتين، وقد جعلتا أيديهما على شكل قنطرة يمرّ من تحتها (الترين المسافر).. حيث تسمّي كل لاعبة نفسها باسم مستعار بحيث لا تعرفه بقيّة اللاعبات.. وعندما يبدأ (الترين – القطار) بالتحرّك باتجاه القنطرة تردّد اللاعبتان الواقفتان على شكل قنطرة، ما يأتي:

وعند مرور البنت الأخيرة من القطار تقوم الفتاتان بحجزها، ويطلبان منها أن تختار واحداً من اسمين مستعارين، فتختار، ثم تقف خلف إحدى الفتاتين، ويعود القطار، مجدداً ليمرّ من تحت القنطرة، ثم تتكرّر عملية احتجاز البنت الأخيرة إلى أن يتفكّك القطار على شكل مجموعتين من البنات تابعتين لفتاتي القنطرة. وهنا تتماسك الفتاتان القائدتان أطراف القنطرة بأيدي بعضهما، ويبدأ الشدّ بين الفريقين حتّى ينجح أحد الفريقين في جرّ الفريق الآخر نحوه، فيفوز عليه.. ثمّ تتجدّد اللعبة.