مجلة العودة

واحة العودة - إعداد محمد السعيد


﴿الأقصى والمؤامرة الرهيبــة﴾

شعر الدكتور/ محمد صيام

 

نَحْنُ – يَا لَلَّهِ – لَنْ                                    نَنْسَى فِلَسْطِيْنَ الحَبِيْبَةْ

لاَ ولاَ الأَقْصَى المُبَارَكَ                                رَغْمَ هَاتِيْكَ المُصِيْبَةْ

كَيْفَ نَنْسَى القُدْسَ والأَقْصَى                              وحَالَهُمَا الكَئِيْبَةْ

والرَّزَايَا والمُؤَامَرَةَ                                     المُبَرْمَجَةَ الرَّهِيْبَةْ

إِنْ دَعَا الأقْصَى فنُقْسِمُ                                     بالجَمَاجِمِ أَنْ نُجِيْبَهْ

***


 

وحين جاؤوا إلى لبنان، أصرّ اللاجئون على العلم سلاحاً لمواجهة نكبتهم. فنصبوا الخيام وجلسوا على الأرض بين الأشجار حيث بنوا المخيم (في الصورة مخيم تل الزعتر 1953).

من يدري ربما كان بين هؤلاء الأطفال أحد الأكاديميين أو المبدعين أو القادة.. أو جدّات يسلّمن المفاتيح إلى أحفادهن.


 

خُبّيزة


جنس نباتات عشبيّة من فصيلة الخبّازيات. أنواعه عديدة، منها البرّة ومنها التزيينيّة.. جذورها وأوراقها وأزهارها طبيّة لعابيّة مليّنة..

تختار القرويّة من (الخبيّزة) عروقها الطريّة، وأوراقها اليانعة، فتفرمها، وتغسلها، ثم تضيفها إلى (تقلاية) مكوّنة من: البصل المفروم المقليّ بالزيت، وتقلّب بهدوء، وتضيف الملح حسب المذاق.. وتسمّى هذه الأكلة: (خبّيزة محيوسة) أو (مقلاّية)..

أمّا (الخبّيزة المهروفة): فهي شوربا الخبّيزة، حيث يصبح الماء عنصراً أساسياً، وتصبح الأكلة أشبه ما تكون بالشوربا.. ومثل هذه الأكلة يصبح اسمها (بحبثونة) إذا أضفنا إليها كرات العجين..

وقد يضاف الأرزّ المسلوق إلى الخبّيزة (المقلاية)، ثم يضاف الماء، ويطبخ الجميع حتّى تصبح الأكلة ذات قوام متوسط الاشتداد، وتسمّى هذه الأكلة: (خبّيزة بالبرغل).. وقد تُقلى الخبّيزة مع البصل والزيت والفليفلة الحمراء فتسمّى: (خبّيزة بفلفل)، وتشيع مثل هذه الأكلة في منطقة غزّة.

أما أكلة (شختورة) فهي: طبقة مفروشة من الخبّيزة المقلية في وعاء للطبخ، تعلوها طبقة من الأرز المسلوق، يطبخ جميعاً بالماء والزيت، ويطلق بعضهم على مثل هذه الأكلة اسم: (مغمومة).

ومن أغاني أيام زمان:

يا خبّيزة في الوادات                   تتبسّم زيّ الستّات

يا خضرا برفع لك رايات            في سنين الغَلَبات


كُرّيجة
  أولاد - بنات

وتسمّى أيضاً: كَرّاجة أو عربة أو غرباية أو كرّوسة.. يمارسها الصغار مقلّدين المتزلّجين على الجليد.. ويصنع الأولاد (كرّيجتهم) من خشبة مستطيلة بطول (30) سم وعرض (15) سم، ويثبتون في كل زاوية من زواياها عجلة مزوّدة بكرات حديدية (بِيَل) تشترى من محلاّت الخردوات، تشبه البنانير الصغيرة.. ويَصلون هذه القاعدة الثابتة على أربع عجلات أو ثلاث، بخشبة تنتصب عمودياً بطول المتر تقريباً، لتكون بمثابة المرتكز والمقود للولد الذي يضع إحدى قدميه على القاعدة الخشبيّة، ويترك الثانية في الهواء.. وقد يضرب بها الأرض ليكتسب مزيداً من اندفاع العجلة، والسرعة.. وأحياناً، تُجرى مسابقات تنافسيّة لمعرفة الفائزين.