مجلة العودة

تجمع العودة الفلسطيني (واجب) يقدم التعازي بضحايا اعتداءات أوسلو لسعادة السفير النرويجي في دمشق

تجمع العودة الفلسطيني (واجب) يقدم التعازي بضحايا اعتداءات أوسلو لسعادة السفير النرويجي في دمشق

أدان تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم (الجمعة 22/7/2011م)مقري الحكومة النرويجية وسط أوسلو ومخيماً لشبيبة الحزب الحاكم يقع على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من العاصمة النرويجية.وأكد وفد التجمع خلال الزيارة التي قام بها (الأحد 24/7/2011م)لتعزية السفير النرويجي في دمشق بالضحايا عن تعاطف اللاجئين الفلسطينيين مع الشعب النرويجي، معرباً عن تعاطفه مع عائلات الضحايا، وموضحاً أن الشعب الفلسطيني عانى طوال ستة عقود من عمليات القتل والإرهاب على يد آلة البطش الإسرائيلية.وأشار وفد التجمع إلى أن ما عصف بمدينة أوسلو الوادعة المسالمة من أحداث دامية، يضع الجميع أمام مسؤولياتهم للوقوف بوجه الإرهاب بكل أشكاله، أياً كان مصدره والمستهدف منه. من جهته، أعرب سعادة السفير النرويجي السيد رولف ويلي هانسن، عن شكره وامتنانه لهذا الموقف من مؤسسة تعنى بقضايا اللاجئين

 الفلسطينيين، آملاً أن يرى الشعب الفلسطيني قريباً حلاً دائماً وشاملاً وعادلاًلقضيته.هذا وقد ضم وفد تجمع العودة الفلسطيني (واجب)السيد أحمد الباش، منسق العلاقات العامة، والسيد أحمد حسين، المدير التنفيذي للتجمع.

 

لجنة تجمع "واجب" في مخيم خان دنون تقيم نشاطاً بعنوان:

 
 

"ملتقى شهود النكبة""ملتقى شهود النكبة هو وسيلة من وسائل توريث قضية حق العودة للأجيال المتعاقبة وصورة من صور نبش الذاكرة الفلسطينية بما يخدم ترسيخ التمسك بحق العودة وبث هذه الثقافة في أوساط اللاجئين بمختلف شرائحهم العمرية". بهذه العبارة ابتدأ مسؤول لجنة "واجب" محمد حلاوة، كلمته في افتتاح نشاط "ملتقى شهود النكبة" في مخيم خان دنون، وذلك مساء الخميس 21/7/2011، حيث حضر النشاط عدد من شهود النكبة من أبناء المخيم، إضافة إلى شرائح عمرية مختلفة تمثل الجيلين الثاني والثالث من أبناء الشعب الفلسطيني الذين هُجِّر أجدادهم وآباؤهم من قرى فلسطين عام 48م.وفي التفاصيل، يشرع شاهد النكبة بالحديث عن قريته التي انحدر منها، مبيناً طبيعة قريته وحدودها، وموضحاً عاداتها وتقاليدها خلال الفترة الزمنية التي عاش فيها قبل النكبة. ثم يعرض وقائع وأحداثاً مفصلية جرت فيها، معرجاً على تفاصيل احتلال الكيان الصهيوني هذه القرية، ذاكراً المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق أهالي القرية.ثم يحاول شاهد النكبة أن يرسم للحضور ملامح الطريق التي سلكها هو وعائلته أثناء خروجه القسري من قريته حتى وصوله إلى المخيم الذي يعيش فيه، عارضاً حالة القهر والعذاب التي مر بها.ويختم بما يعتري روحه ونفسه من حالة الشوق والحنين إلى قريته وبيته، ثم يجيب عن الأسئلة التي يطرحها عليه أبناء الجيلين الثاني والثالث عن قريتهم.
هذا وقد تحدث في اللقاء شاهدان من شهود النكبة، أحدهما الحاج سليم عطية من قرية جاحولا، والآخر منصور إبراهيم من قرية الخالصة في قضاء صفد.