مجلة العودة
فعاليات
فلسطينيو أوروبا يرفضون المفاوضات المباشرة
 
وائل خليل/ لندن

وقّع نحو عشرين من المؤسسات والتجمّعات الفلسطينية في القارة الأوروبية بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء إقدام السلطة الفلسطينية في رام الله على استئناف المفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني من دون تفويض من الشعب الفلسطيني. وعدّت ذلك رضوخاً كاملاً لشروط حكومة اليمين الصهيوني المتطرف برئاسة نتنياهو.

ورأى البيان أن هذه المفاوضات «تمثِّل تفاقماً جديداً لنهج ثبت فشله على مدار عشرين سنة مضت، ولم ينجم عنه سوى التغطية على القتل والحصار والتشريد، وتهويد القدس وإفراغها من المقدسيين، وبناء المزيد من المستوطنات وتشييد الجدران وإقامة المعازل، وهدم البيوت وطرد أهلنا في الداخل ومصادرة الأراضي، وهو مسلسل يجري مشفوعاً بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني تباعاً». وحذّر البيان من أن الذهاب إلى المفاوضات في ظل الظروف الراهنة هو تفريط واضح بالحقوق والثوابت الأساسية وفي مقدِّمتها حق العودة. وشدّد البيان على أن هذه المفاوضات غير شرعية، مؤكداً أن الفريق الذي يفاوض باسم الشعب الفلسطيني هو معزول شعبياً ودستورياً، ولا تهمّه سوى مصالحه الخاصّة.

كذلك شدد البيان على أنّ مما قد تتمخّض عنه جولات التفاوض الجديدة، لا يُلزِم الشعبَ الفلسطيني، وأيّة مقرّرات في هذا المسار ستبقى حبراً على ورق، لكونها فاقدة للشرعية الفلسطينية.

 
دعم فلسطين في النمسا يدعم غزة بإفطار خيري ومعايدة
 

نظّم المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في العاصمة النمسوية فيينا حفل عيد الفطر المبارك بمشاركة عدد كبير من أبناء الجالية العربية والإسلامية. وألقى السيد هرماس هرماس كلمة المجلس التنسيقي، أشار فيها إلى الأوضاع المأسوية والمعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الظالم المفروض عليه من الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، هنأ الأستاذ أنس شقفة رئيس الهيئة الإسلامية بالنمسا في كلمته الحاضرين بعيد الفطر، شاكراً التواصل بين الأقلية المسلمة في البلاد والتعاون في ما بينهم على الخير والعطاء، مشيراً إلى أن مسلمي البلاد أصبح لهم الآن ثقل انتخابي لا يستهان به، مؤكداً ضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة لاستيعاب التيارات اليمينية المتطرفة ضد المسلمين النمسويين وأبناء الأقلية المسلمة.

على صعيد آخر، نظمت رابطة فلسطين الخيرية في النمسا حفل إفطار خيرياً أُعلن فيه أن أفراداً ومؤسسات إسلامية عربية وتركية تعهدت بدفع 90 ألف يورو، هي كلفة إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في غزة، إضافة إلى ريع الإفطار الخيري ليتجاوز بذلك مجمل التبرعات 100 ألف يورو في ليلة رمضانية واحدة.


 مبادرة ألمانية لكسر الحصار

أُعلن في العاصمة الألمانية برلين تنظيم «المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة» بعنوان «معاً نكسر الحصار»، وذلك بعد ما جرى في أسطول الحرية الأول، وما صحبه من أحداث جعلت العالم بأسره يدين الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد أطلق المبادرة التجمع الفلسطيني في ألمانيا مع عدد من الجمعيات الألمانية والعربية والفلسطينية العاملة على الساحة الألمانية.

وقد أوضح المنسق العام للمبادرة خميس كرت عزم المبادرة على كسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وذلك بإرسال سفينة مساعدات ألمانية لتشارك في «أسطول الحرية 2» المزمع توجهه إلى غزة هذا العام. وستحمل السفينة ما يحتاجه سكان قطاع غزة في حياتهم اليومية من مواد إغاثية وطبية، إضافة إلى الأوراق والمستلزمات المدرسية وكتب الأطفال وكميات رمزية من مواد البناء.

وأضاف كرت أن المبادرة تهدف أيضاً لخرق حاجز الصمت الرسمي المضروب في ألمانيا وتغيير الموقف الرسمي المشلول تجاه القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، ولفت أنظار المواطنين الألمان إلى ما سببته سياسة الحرب والحصار الإسرائيلية من كوارث وأوضاع مأسوية لسكان غزة.

تظاهرة بحرية في أوسلو دعماً لغزة
 

قام عشرات المتضامنين النرويجيين في العاصمة النرويجية أوسلو بالتظاهر في زوارق بحرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونصرة لغزة المحاصرة.

وجرت التظاهرة في بحر أوسلو مقابل أهم الأماكن السياحية والحيوية لمدة ساعتين كالميناء قرب القلعة الملكية، وأمام دار الأوبرا البحرية الشهير. ورفع المتضامنون على الزوارق لافتات كتب عليها «الحرية لغزة» و«من أجل دولة فلسطينية مستقلة»، وكذلك زيّنت الزوارق بالأعلام الفلسطينية. ووزعوا خلالها أوراقاً تحتوي على معلومات هامة عن القضية الفلسطينية عموماً وعن قطاع غزة المحاصر خاصة.

جرت التظاهرة يوم الخميس في 9/9/2010، بدعوة من جميع المؤسسات المناصرة للشعب الفلسطيني في النرويج، وبمشاركة من الجالية الفلسطينية في النرويج.

على صعيد آخر جرى لقاء بين رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج نضال حمد وعضو البرلمان النرويجي غينا بارستا بحثا فيه برنامج عمل مشترك مع مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان النرويجي، وكذلك عملية التحضير للسفينة النرويجية التي ستبحر إلى غزة.


 «واجب» يقيم سلسلة من الإفطارات خلال شهر رمضان المبارك
 

شدد المدير العام لتجمع العودة الفلسطيني «واجب» طارق حمود على الأهمية الكبيرة التي تحتلها قضية اللاجئين الفلسطينيين وقضية حق العودة في وجدان الشعب الفلسطيني، داعياً إلى إخراج هذه القضية من إطار الذكريات والحنين والعواطف، إلى إطارها السياسي الأعمق والنظر ملياً في ما يحاك لها من مؤامرات ودسائس لتصفية حق العودة وشطبه من قاموس الصراع الفلسطيني الصهيوني.

كان ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها تجمع العودة الفلسطيني «واجب» تكريماً للجان التجمع بالمخيمات الفلسطينية في سورية، يوم الجمعة 3/9/2010..

وبحضور وجهاء المخيمات وأبنائها، كرّم تجمع العودة «واجب» كبار السن من شهود النكبة في إفطارات جماعية في كل من مخيم النيرب يوم الثلاثاء 7/9/2010 وفي مخيم الحسينية يوم السبت 4/9/2010 وفي مخيم الرمل في اللاذقية يوم السبت 4/9/2010 وفي مخيم سبينة يوم الأربعاء 8/9/2010. وفي مخيم السيدة زينب أقام التجمع إفطاراً لشهود النكبة، يوم الأربعاء 8/9/2010.

وفي مخيم خان دنون مساء يوم السبت 21/8/2010 ألقى طارق حمود المدير العام لتجمّع «واجب» محاضرة بعنوان «حق العودة من المنظور الوطني والعقائدي»، تناول فيها مفهوم حق العودة من الناحية الدينية والعقائدية..

 
رمضان في ذاكرة جداتنا
 

«رمضان في ذاكرة جداتنا» هو عنوان الفعالية التي قامت بها اللجنة النسائية لتجمع العودة الفلسطيني «واجب» بالتعاون مع لجنة الريان في مخيم اليرموك، يوم الخميس 19/8/2010، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من الشاهدات على النكبة، وبعض اللجان النسائية في «واجب» في المخيمات الفلسطينية بدمشق. بدأت الفعالية بكلمة لمسؤولة اللجنة النسائية في التجمع. وجرى خلال الفعالية لقاء مع مجموعة من الشاهدات على النكبة اللواتي عايشن نكبة عام 1948، ومثّلن قرى مختلفة في فلسطين، تحدثن فيها عن العادات والطقوس الدينية التي كانت تمارس في قراهم وبلداتهم في شهر رمضان الكريم.