الفلسطينيون في الشارقة يشاركون في ملتقى الجاليات
افتتح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ملتقى الجاليات السنوي الذي تنظمه جامعة الشارقة في اصداره الثاني لعام 2011م والذي ضم عشرين جالية من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. حضر الافتتاح مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور المهندس سامي محمود مع عدد من نوابه. كذلك أعطى العدد الكبير للحضور نكهة فريدة من نوعها، حيث قارب العدد سبعة عشر ألف زائر لهذا الملتقى. اشتملت أجنحة المشاركات على جوانب ثقافية وتراثية لكل جالية، وكانت الجالية الفلسطينية قد برزت بروزاً كبيراً في هذا الملتقى بركنها المميز الذي كان يشبه قبة الصخرة، أحد أهم معالم المسجد الأقصى المبارك. وتنوعت الفعاليات، حيث شملت سحباً على ثلاث جوائز مختلفة ومسابقات ثقافية كان هدفها زيادة الوعي تجاه القضية الفلسطينية وحق العودة الذي يطالب به كل لاجئ فلسطيني. وعلى خطى مجسم الركن، قامت الجالية بعمل مجسم عن المسجد الأقصى المبارك مع شرح يوضح معالم المسجد وتاريخه القديم، بالإضافة إلى بعض التوزيعات التي كان لكل من دخل الركن نصيب منها إلى جانب عرض جزء من التراث الفلسطيني من المأكولات والملبوسات. أما عن الفولكلور الفلسطيني واللوحات الفنية التراثية، فقد قدمت الجالية الفلسطينية لوحات فنية رائعة على مسرح الملتقى، جُسِّدت من خلالها جوانب من الهوية الثقافية للوطن مع بروز جانب حق العودة الذي كان عنواناً لهذه اللوحة. ولم يقتصر تقديم الفولكلور على تلك اللوحة الفنية، بل تتابعت الدبكات من دون توقف، ولم تخلُ الساحة الأمامية للجناح الفلسطيني منها إلى أن اختتمت الجالية فعالياتها بزفة فلسطينية فريدة من نوعها حيث شارك فيها عدد من الجاليات الأخرى.
|
نشاط تطوعي للجنة «واجب» في مخيم «سبينة»
نفذ تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، لجنة مخيم سبينة الخميس 17/3/2011، عملاً تطوعيّاً خدماتياً من خلال تنظيف مقبرة المخيم، حيث توجه أعضاء اللجنة بعد عصر ذلك اليوم باتجاه المقبرة الواقعة جنوب المخيم يرافقهم عدد من المتطوعين من أبناء المخيم الذين استجابوا لحملة اللجنة. ولدى دخولهم البوابة الرئيسية للمقبرة قرأ الجميع الفاتحة، ثم توزعوا إلى مجموعات عمل، كل مجموعة تولت تنظيف جزء من المقبرة، وبعد ساعات من أعمال التنظيف قام أعضاء اللجنة والمتطوعون بتجميع ما نجم عن أعمال التنظيف في سيارة كبيرة ليصار إلى نقله لأقرب مكان لجمع النفايات. وقد قدّر أهالي المخيم هذا النشاط الذي قامت به اللجنة من تنظيف وأعمال تطوعية في المخيم، وطالبوهم بمزيد من الأعمال التي تظهر المخيم بصورة نظيفة، وتحافظ على مظهر حضاري ينم عن وعي صحي وبيئي. ومن الجدير ذكره مشاركة الفريق الرياضي لمجموعة الشهيد الشيخ أحمد ياسين لكرة القدم في مخيم سبينة بهذه الحملة التطوعية. |
اعتصام تضامني مع غزة في إيطاليا
بدعوة من التجمع الفلسطيني في إيطاليا والمؤسسات
المناصرة لفلسطين نُظّم اعتصام حضره العشرات من المناصرين للشعب الفلسطيني، وذلك استنكاراً
لعمليات القصف والتهديد على قطاع غزة وتنديداً لاستمرار الحصار. ألقيت العديد من الكلمات
منها كلمة لرئيس التجمع الفلسطيني محمد حنون وكلمة لممثل مؤسسة «حقوقيون ديمقراطيون»
وهم مجموعة من المحامين والقانونيين الإيطاليين المناصرين للحق الفلسطيني، المحامي
داريو روسي، وكلمة للناشطة الإيطالية ايليزابتا فيلبي مسؤولة مؤسسة زعتر. تحدث الجميع
عن الجريمة التي تُرتكب الآن ولم تتوقف منذ وجد الاحتلال، حيث يقصف القطاع منذ أيام
تمهيداً لحرب جديدة، مطالبين الحكومة الإيطالية بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف العدوان،
ثم عرض العديد من الصور الواردة من غزة لضحايا القصف.
|
تخريج مشاركين في دورة تأهيلية أقامها تجمع «واجب»
انطلاقاً من رؤيتها بضرورة تمتين وتمكين العلاقة بينها وبين لجان ومؤسسات العمل الأهلي والشعبي الفلسطيني وإطلاعهم على تجاربها والاستفادة من خبراتها، أقامت لجنة اليرموك في تجمع العودة الفلسطيني (واجب) لقاءً تعارفيّاً ضم عدد من مؤسسات ولجان العمل الأهلي والشعبي الفلسطيني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية، احتفلت لجنة اليرموك في تجمع (واجب) خلاله، بتخريج عدد من كوادرها المتطوعين الذين شاركوا في الدورة التأهيلية والتدريبية التي أقامتها اللجنة تحت عنوان (مفاهيم أولية في قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة)، والتي هدفت إلى إعداد كادر مؤهل واعياً بقضايا اللاجئين الفلسطينيين مدافع عن هذه القضية التي تعتبر جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني، وذلك من خلال برنامج محاضرات تضمن عناوين مختلفة تهتم بنشر ثقافة العودة وترسيخها في أذهان أبناء الشعب الفلسطيني وتوريثها للأجيال الناشئة. حضر الحفل عدد من الشخصيات الفلسطينية والمدير العام لتجمع العودة الفلسطيني (واجب) الأستاذ طارق حمود، وحشد كبير من أبناء المخيم. |
منظمة «ثابت» وأهالي قرية صفورية يحيون «حكاية قرية»
بهدف الحفاظ وحماية الذاكرة الشفوية الفلسطينية، وتمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي طردوا منها إبان النكبة في عام 1948 وبمناسبة مرور 35 سنة على يوم الأرض، أطلقت منظمة «ثابت» نشاطها الثالث عن حكاية قرية صفورية «عروس الجليل» قضاء الناصرة، بالتنسيق والتعاون مع «رابطة أبناء صفورية» في مخيمات منطقة صيدا، وذلك يوم السبت 16/4/2011 في مركز معروف سعد الثقافي.
وقال الدكتور مصطفى سعد في كلمته إنّ «أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، أينما كانوا، لا يرضون من الأرض الفلسطينية بديلاً. أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة منذ سنة 1948 مصرّون على البقاء في منازلهم ومدنهم وقراهم على الرغم من الاضطهاد والتنكيل والضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني بهدف إجبارهم على الرحيل».
وتخلل المهرجان كلمة المدير العام لمنظمة «ثابت» علي هويدي الذي رأى فيها أن «موعد العودة إلى فلسطين المحتلة عام 48 قد أصبح أقرب من الأقرب، وذلك بفضل المقاومة في غزة والضفة ولبنان وصمود الشعب الفلسطيني داخل أراضي 48». وشدد هويدي على الهدف الرئيسي من إحياء حكاية القرية الفلسطينية «بالعمل على إنعاش الذاكرة الفلسطينية وتوريثها للأجيال اللاحقة ولإبطال مقولة بن غوريون بأن غداً الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون، ولدحض الرواية الصهيونية عن أن فلسطين كانت أرضاً بلا شعب، استحقها شعب بلا أرض»، وأننا نحن الفلسطينيين «نحن أصحاب الأرض الاصليون».
كلمة أهالي قرية صفورية ألقاها الحاج عبد المجيد عيسى عضو المجلس الوطني الفلسطيني أكد فيها «أهمية الانتماء إلى القرية الفلسطينية عموماً وأن تأكيد العودة إلى قرية صفورية إنما هو تأكيد للعودة إلى جميع القرى والمدن الفلسطينية التي احتلها العدو الصهيوني عام 48، وهذه العودة أصبحت قريبة جداً، وإننا في هذا النشاط نبقي ذاكرة الأجيال حية، ونثبت أن الصراع مع العدو الصهيوني إنما هو صراع وجود وليس صراع حدود».
تخلل المهرجان معرض للصور والمقتنيات من قرية صفورية، توزيع كتيِّب توثيقي عن قرية صفورية، لقاء حواري مع مجموعة من شهود النكبة من قرية صفورية بإشراف الإعلامي في قناة الأقصى الأستاذ عمر شيخة، تكريم عدد من أهالي القرية، قصيدة شعرية ألقتها ابنة صفورية الطفلة رهاف موعد، لوحة فنية تراثية قدمتها فرقة الرأفة الاجتماعية، تقديم شهادة تكريمية لشهداء قرية صفورية تسلمتها الأستاذة سميرة محمود، ابنة الشهيد أحمد الشيخ محمود، وتوقيع عهد التمسك بحق العودة، واختتم المهرجان بوصلة فنية للفنان الفلسطيني المبدع أبو عرب.