مجلة العودة

«واجب» ينظم زيارة لجرحى مسيرة العودة الثانية

نظم تجمع العودة الفلسطيني «واجب» برئاسة طارق حمود المدير العام للتجمع وأعضاء الهيئة الإدارية زيارة لمشفى أمية في دمشق، للاطمئنان إلى جرحى مسيرة العودة الثانية الذين أصيبوا في أراضي مجدل شمس والحميديةبالقنيطرة السورية برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الثانية التي انطلقت يوم الأحد 5/6/2011 نحو حدود الوطن إلى بلدة عين التينة والحميدية لإحياء الذكرى الـ44 لنكسة حزيران عام 1967، حيث اشتبكوا مع قوات الكيان الصهيوني الذي أطلق عليهم النار والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى سقوط 24 شهيداً وأكثر من 450 جريحاً. هذا وقد ضم الوفد، إضافة إلى حمود، المدير التنفيذي «أحمد حسين» ومنسق العلاقات العامة أحمد الباش ومسؤول قسم البحوث والدراسات إبراهيم العلي والمنسق الإعلامي ماهر شاويش والإعلامي فايز أبو عيد والسكرتير التنفيذي نبراس العلي وعيد عليان ومحمد حسن.

«واجب» يشارك في لقاء التسامح والمحبة وتعزيز اللحمة الوطنية

شارك تجمع العودة الفلسطيني «واجب» ممثلاً بمنسق العلاقات العامة أحمد الباش في لقاء التسامح والمحبة وتعزيز اللحمة الوطنية، الذي دعت إليه اللجنة الشعبية المنظمة، يوم السبت 18/6/2011 في صالة الكريم الكائنة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، من أجل وأد الفتنة والتصدي لمؤامرة تقسيم الصف الفلسطيني.

بدأت فعاليات اللقاء بتلاوة عطرة لآيات من القران الكريم والوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى المحامي سليم موعد كلمة الجهة المنظمة للقاء، والشيخ أحمد خرمندي كلمة أئمة المساجد في مخيم اليرموك، ومحمد معتوق عضو لجنة المتابعة الفلسطينية كلمة المخيمات الفلسطينية، وألقى الحاج أمين صيام كلمة عوائل الشهداء.

شددت الكلمات على أهمية عدم الانجرار إلى المؤامرات الخارجية التي تستهدف استدراج الشعب الفلسطيني لإثارة القلاقل والتناحر بهدف زجهم في أتون التصادم والصراع، وذلك لشق الصف الفلسطيني وجره إلى مستنقع الفرقة والتناحر والاقتتال.
وأكد منظمو اللقاء من خلال البيان الصادر عنهم إلى أن الهدف الأوحد من عقد هذا اللقاء هو حشد كل القوى والطاقات الفلسطينية وتوحيدها، تحت شعار الوحدة وبناء ثقافة الألفة والمحبة والتسامح ورص الصفوف والوقوف طوداً منيعاً أمام الفتن، وكشف المحاولات التي تستهدف زعزعة صفوف الشعب الفلسطيني والنيل من صموده. خُتم لقاء التسامح والمحبة وتعزيز اللحمة الوطنية بدعوة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الدخل والخارج وفي مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية إلى البقاء صامدين متوحدين في وجه الكيان الصهيوني، مدخرين جهودهم وقواهم لتحرير فلسطين من الاحتلال الجاثم عليها والعودة إلى أرض الآباء والأجداد .يذكر أن اللقاء حضره عدد من القيادات والشخصيات وممثلو الفصائل الفلسطينية، وممثلو المنظمات الشعبية وممثلو الجمعيات والمؤسسات ولجان حق العودة، ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية الفلسطينية، وأئمة المساجد في مخيم اليرموك ووجهاء المخيم وحشد غفير من أبناء مخيم اليرموك.