مجلة العودة
لماذا تفجّر غضب الأهالي في البارد وعين الحلوة؟

هيثم أبو الغزلان/بيروت
 

ما الذي دفع الأهالي في مخيم نهر البارد إلى التحرك سلمياً؟ ولماذا في هذا التوقيت تحديداً؟ هل صحيح أن التحرك ليس بريئاً وهو مرتبط بأجندات خارجية هدفها توريط «الكتلة الديموغرافية الفلسطينية» بالأزمة اللبنانية والوقوف مع طرف ضد آخر؟! أم أن التحرك كان عفوياً، وجاءت حادثة الدراجة النارية لتُفجّر الأحداث؟! لماذا مخيم نهر البارد منطقة عسكرية، ويخضع فيها الفلسطينيون لنظام التصاريح؟ ولماذا لا يجري الإسراع بإنهاء مأساة أهالي البارد بعد مُضي خمس سنوات على معاناتهم جراء أمر لا ناقة لهم فيه ولا جمل؟! وهل يُردُّ على حجارة الأهالي العزّل بالرصاص الحي؟! ولماذا يسعى البعض إلى توتير الأجواء والعمل على تكريس حالة من العداء مع الجيش اللبناني؟!

الوقائع الميدانية

ترى مصادر فلسطينية مطلعة على مجريات الأمور أن ما حصل في مخيم نهر البارد مساء يوم الجمعة (15/6/2012)، وأدى إلى سقوط الفتى أحمد عادل للمزيد...


التطورات الأمنية في لبنان تعيد النقاش

بشأن المرجعية الفلسطينية وحماية المخيمات

رأفت مرة/بيروت

اهتزّت الأوضاع الأمنية في لبنان مجدداً، فوقعت أحداث أمنية متنقلة على امتداد الأراضي اللبنانية، واشتبك لبنانيون متصارعون في منطقتي باب التبانة وجبل محسن القريبتين من مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، وحصلت أحداث قتل واضطرابات في منطقة عكار الملاصقة للحدود اللبنانية السورية، حيث مخيم نهر البارد، وحدثت اشتباكات مسلحة بين قوى لبنانية من تيار المستقبل وأخرى تابعة لشاكر البرجاوي المقرَّب من حزب الله والسوريين، في منطقة الطريق الجديدة ببيروت، وهي منطقة تسكنها عائلات فلسطينية كثيرة، وتحتضن تجمعات فلسطينية صغيرة، والمنطقة قريبة أيضاً من منطقة صبرا حيث توجد كثافة فلسطينية، ومن مخيم شاتيلا الذي يقع على الخط الفاصل بين محافظتي بيروت وجبل لبنان، وبين الأحياء اللبنانية السنيّة والشيعية.

وفي مدينة صيدا لم تكن الحال أحسن، حيث أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنه سلّم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قائمة بأسماء فلسطينيين متهمين بالتخطيط لاغتياله، ويقيمون في مخيم عين الحلوة، وهم ينتمون إلى تيارات إسلامية سلفية مقربة من تنظيم القاعدة.للمزيد...