مجلة العودة
العام الدراسي الجديد على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التحديـات والصعوبـات
  
محمد أبو ليلى/بيروت
  

بعد أكثر من 64 عاماً على النكبة، وبحسب الإحصائية الأخيرة لوكالة الأونروا في العام الجاري، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى465,798   لاجئاً، موزعين على 12 مخيماً رسمياً معترفاً بها من قبل الدولة اللبنانية و54 تجمعاً سكنياً ممتداً ومتصلاً بالمدن اللبنانية الرئيسية. وقد شكل هذا التوزع جملة من التحديات على وكالة الأونروا، ولا سيما أبرزها في المجال التعليمي.

واجهت وكالة "الأونروا"بشكل "واضح" العديد من الانتقادات في مستوى الأداء الذي تبديه على الصعيد التعليمي إزاء الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.والسؤال هنا يطرح نفسه: ما مدى استعداد الأونروا في تحسين أدائها التعليمي هذا العام، وخاصة أن أبواب المدارس قد فتحت في 13من شهر أيلول الجاري بوجه الطلاب الفلسطينيين الموجودين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية من جهة، وفي استقبال الطلاب الفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان بسبب المعارك الدامية الحاصلة هناك من جهة أخرى؟     للمزيد...

معاناة النازحين الفلسطينيين بين مخاطر العودة وصعوبة النزوح

هيثم أبو الغزلان/ بيروت

  هل كُتب على الفلسطيني أن يعيش المعاناة تلو المعاناة؟ وهل يجب عليه أن يدفع ثمن تحويله خيمة اللجوء إلى خيمة للمقاومة، والمخيم حاضنة حقيقية للحلم الفلسطيني؟! لماذا على الفلسطيني أن يدفع ثمن كل أزمةٍ معاناة مضاعفة؟!! أسئلة كثيرة ومتنوعة تكاد إجاباتها تكون جاهزة، وبات يعرفها القاصي والداني. لجوء بعد لجوء ومعاناة تزداد وتُثقل كاهل النازح الفلسطيني من سورية، وعلى اللاجئ في المخيمات أعباء جديدة لن تستطيع نداءات الأونروا التي تُطلقها وبشكل متكرر أن تخفف من وطأتها ما لم تقترن بالعمل الجاد للتخفيف من المعاناة المتفاقمة والأزمة التي باتت تأخذ أشكالاً مختلفة.

فقد أدى هرب النازحين الفلسطينيين من سورية إلى زيادة أعباء جديدة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية، ومع استمرار الأزمة السورية الداخلية التي عرّضت اللاجئين لأزمة إنسانية كبيرة، وخصوصاً أن مخيم اليرموك استُهدف باستمرار في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من سكانه.وهذا قد دفع الآلاف من سكانه إلى مغادرته حفاظاً على حياتهم.      للمزيد...