مجلة العودة

قراءة في وثيقة: خطر اليهود على القانون والحضارة في وثيقة أمريكية – محمد ياسر عمرو

خطر اليهود على القانون والحضارة
وثيقة أمريكية منذ أكثر من 200 سنة
 

د. محمد ياسر عمرو/ لندن

عاش اليهود في كنف الدولة الإسلامية منذ عهد النبوة بحرية وكرامة، محفوظة حقوقهم، مكفولة حمايتهم. ولكن الطبيعة الخبيثة التي تقطر لؤماً وسوءاً وخبثاً تأبى إلا التآمر والتطاول، فأجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكُتب عليهم التشرد والتشرذم، ولفظهم كل العالم. هنالك من قاتلهم، وهناك من حاربهم، وثمة من عذّبهم ومن اعتزلهم، فكانت الدول الأوروبية تتنافس على التخلص منهم وهضم حقهم. وأدرك الغرب، وعلى رأسه أمريكا، خطرهم الداهم، وسوء نياتهم، فحذر منهم العديد من القيادات العالمية.

نحن أمام وثيقة عمرها أكثر من 222 عاماً، تحذر من خطر اليهود فى أمريكا. أصل هذه الوثيقة محفوظ في معهد فرانكلين – فيلاديلفيا، واقتبست من محاضر جلسات تشارلز بيكين- جنوب كارولينا المنبثقة من المؤتمر الدستوري لعام 1789 المتعلقة ببنجامين فرانكلين داخل المؤتمر المتعلق باليهود، وقام بترجمتها الأستاذ عارف علي البيتم، وهذا نصها:

ثمة خطر عظيم على الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الخطر يتمثل باليهود

أيها السادة، في أي أرض يحل فيها اليهود ويستقرون، يكبحون جماح المستوى الأخلاقي، كذلك يخفضون تجارة الشرف، يبقون منعزلين، ولا يُستوعَبون ويكونون ظالمين. دائماً يحاولون خنق الأمة مالياً، كما حدث فى البرتغال وإسبانيا منذ أكثر من 1700 عام، حيث وقعوا فى قدرهم المؤسف وطردوا من هناك شر طردة، أعني أنهم طردوا من أرضهم في إسبانيا والبرتغال. ولكن أيها السادة، إذا عاد المتمدن الآن وأعطاهم فلسطين وممتلكاتهم، فسيجدون وسائل متعددة كي لا يعودوا إلى هناك، لماذا؟ لأنهم مصاصو دماء مبتزون، وأناس هذه مميزاتهم، لا يستطيعون أن يعيشوا معاً، بل يجب أن يعيشوا مع الغير، أي المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عنصرهم. أيها السادة، إذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية بالقانون فى غضون أقل من 100 سنة فسوف يتدفقون إلى البلاد بأعداد كبيرة، وبهذا العدد سوف يحكموننا ويهدموننا ويغيرون تكوين دولتنا التي نصير فيها نحن الأمريكيين الأصليين تنزف دماؤنا ونضحي بأنفسنا وممتلكاتنا وحريتنا وهويتنا الشخصية والذاتية.

أيها السادة، إذا لم يطرد اليهود خلال 200 سنة، فإن أبناءنا سيكونون فى الحقول يعملون كي يطعموا اليهود، بينما يعيشون هم وأبناؤهم في مكاتب المحاسبة وعقد الصفقات نشوانين طرباً، يفركون أيديهم مرحاً.

أيها السادة، إنني أحذركم، إن لم تردوا اليهود إلى الأبد، فإن أبناءكم وأبناء أبنائكم سيلعنونكم في قبوركم.

في معتقداتهم أننا لسنا أمريكيين، بالرغم من أنهم عاشوا بيننا عشرة أجيال، ذلك لأن الوحش لا يمكن تغيير طباعه.

أيها السادة، اليهود خطر عظيم على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يفسدون حضارتنا. لذا، يجب أن يطردوا بالقانون.

إن جميع الفوضى والاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة اليوم هي من صنع اليهود.