مجلة العودة

الشعب الفلسطيني المتفائل..

ياسر علي / بيروت

 

أي شعب يواجه الظلم الذي تعرّض له الشعب الفلسطيني، قد لا يختار طريق ذات الشوكة التي اختارها شعبنا.

في مسيرة القضية الفلسطينية، كلما هوى شهيد من شعبنا، أنبتت دماه آلاف المقاومين. الجنائز التي نمشي فيها تخرّج آلاف المتطوعين وتشكّل كتائب عسكرية جديدة. الحزن عندنا يجلب الزغاريد، فالشهادة عندنا أعراس، والعريس يُستشهد من أجل عروس اسمها فلسطين. الوصايا تتضمن نقل الرفاة إلى بلادنا.

ألسنا نحن من قال منذ خمسة وسبعين عاماً: «كنا نغني بالأعراس.. جفرا عتابا ودحية.. واليوم نغني برصاص.. عالجهادية الجهادية»؟!      للمزيد...

 


ذكرى النكبة على وقع الربيع العربي .. ما الذي تغير؟!


عز الدين ابراهيم - بيروت


تحل الذكرى الخامسة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني هذه السنة في ظل متغير ضخم، قلب الموازين وأطاح بتيارات ورفع أخرى، بعثر أوراق قوى دولية، دفعها لإعادة حسابات ظل تعدها لعقود، قبل أن تستفيق على واقع جديد له ما بعده.
وفي المقابل، تمر ثلاثة أعوام على انطلاق شرارة ربيع العرب، والذي أعاد الأمل للشعب الفلسطيني قبل أن يعيده للشعوب التي أشعلته، وما ذلك إلا لإدارك الشعب الفلسطيني الثابت أنّ المراهنة دائما وأبدًا كانت على الشعوب التي قيدتها أنظمتها عقودا باسم قضية فلسطين زورًا وبهتانا.            للمزيد...


تحل الذكرى الخامسة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني هذه السنة في ظل متغير ضخم، قلب الموازين وأطاح بتيارات ورفع أخرى، بعثر أوراق قوى دولية، دفعها لإعادة حسابات ظل تعدها لعقود، قبل أن تستفيق على واقع جديد له ما بعده.
وفي المقابل، تمر ثلاثة أعوام على انطلاق شرارة ربيع العرب، والذي أعاد الأمل للشعب الفلسطيني قبل أن يعيده للشعوب التي أشعلته، وما ذلك إلا لإدارك الشعب الفلسطيني الثابت أنّ المراهنة دائما وأبدًا كانت على الشعوب التي قيدتها أنظمتها عقودا باسم قضية فلسطين زورًا وبهتانا.            للمزيد...