مجلة العودة
الجامعيون الفلسطينيون في لبنان ينتظرون المنح

في لبنان نحو خمسة آلاف طالب جامعي فلسطيني، 2200 طالب منهم في الجامعة اللبنانية، بينما يتوزع البقية على الجامعات الخاصة، بما فيها جامعة بيروت العربية التي تضم أكبر عدد منهم ويتجاوز 1860 طالباً، وفق إحصاءات العام الماضي. وقد انضم إليهم 760 طالباً هذه السنة أنهوا الثانوية العامة بنجاح.

ويعرف قطاع الطلاب أزمة قديمة تتجدد مع بداية كل عام دراسي، تتمثل بسبل توفير كلفة التعليم العالي. وتقدم الأونروا منحاً سنوية من خارج خطتها التربوية، عبر صندوق خاص ممول من بعض المانحين. ولا يغطي الصندوق سوى عدد محدد من الطلاب، لم يشمل أكثر من تسعة وثمانين طالباً هذا العام. أما «صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان» الذي أنشأته الرئاسة الفلسطينية أخيراً، فلم يستقبل طلبات إلا من طلاب السنة الجامعية الأولى، واعداً بتغطية رسومهم الجامعية.

أما هدى سمرة، الناطقة الرسمية باسم الأونروا في لبنان، فتشير إلى أن برنامج المنح لا يُعدّ من ضمن البرنامج الأساسي للتربية والتعليم الذي تديره الوكالة، بل يبقى رهناً بتوافر التمويل اللازم له. وتلفت إلى أن الوكالة «تختار الطلاب المؤهلين للاستفادة من المنح الجامعية، بالاستناد إلى عوامل محددة أبرزها العلامات التي حصدها الطالب في امتحانات شهادة البكالوريا (توجيهي)». وتغطي المنح رسوم الطالب الدراسية الجامعية كاملة طوال فترة دراسته، «بالإضافة إلى مدّه بمبلغ بسيط كمصروف جيب».

شمال لبنان: تخريج 171 مهنياً فلسطينياً

خرّج «مركز التدريب المهني» التابع للأونروا في شمال لبنان 171 طالباً فلسطينياً، في حفل أقامه المركز. وكان الطلاب قد خضعوا لدورات تدريب في اللحام، وتصنيع الأنابيب، والسباكة، والتدفئة المركزية، والتبريد والتكييف، وتصليح الأدوات الكهربائية والديزل، والهندسة المعمارية والمدنية، وإدارة المكاتب والأعمال، ومسح الأراضي، في حضور نائب رئيس بعثة السفارة الألمانية في بيروت مايكل بيرهوف، والمدير العام للأونروا سلفاتوري لومباردو، الذي أشار إلى أن «التعليم هو من الأولويات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين والأونروا، حيث يوفر الأساس لتحقيق التقدم».

البنى التحتية في مخيمات لبنان

 
 
أطلقت وكالة الأونروا، في بداية العام الجاري، مشروع إصلاح البنى التحتية في المخيمات الفلسطينية، ضمن سلسلة من المشاريع الإنمائية الهادفة إلى تحسين أوضاع المخيمات في لبنان. ولأن المشروع بدأ قبل عام في بيروت، علت أصوات في مخيم برج البراجنة تحديداً، تعترض على التأخير في سير الأعمال.. هناك من صار يتوق إلى الراحة والخلاص بعد طول معاناة، وهناك من ينادي بالصبر «إذ من شرب من البحر لا يغصّ بالساقية» فنهاية المشروع ستعود بالفرج.. قبل حلول أمطار الشتاء.

ويشرح مدير منطقة لبنان الوسطى في الأونروا محمد خالد «أن ورشة العمل انتهت في مخيّم شاتيلا بعد عشرة أشهر من العمل، ولكن ثمة مشكلة في خزان المياه. فقد أنشئ مع بئر ارتوازية بعمق خمسمئة متر لتغذية شبكة المياه، ثم اكتشفنا أن المياه كبريتية وغير صالحة للشرب». ويؤكد خالد أن «السفارة الإيطالية التي موّلت مشروع البئر، تتابع الموضوع لمعالجة المشكلة بأقرب وقت ممكن».

أما مخيم مار الياس فيتوقع خالد أن «تنتهي الأعمال فيه مع نهاية العام الجاري»، مشدّداً على «عدم وجود أي مشاكل هناك».

مع وضوح الصورة في كل من شاتيلا ومار إلياس، تبرز المشكلة في مخيم برج البراجنة، حيث إنّ إنجاز الأعمال اللازمة يتطلّب مهلة سنتين (أي في نهاية 2011). يقول خالد إن العمل داخل المخيم يجري «خطوة بخطوة». ويشرح: «يجري التركيز حالياً على منطقة جورة التراشحة، لكثرة ما تشهده من فيضانات في العادة، لذلك نسعى إلى استباق موعد الشتاء».

مساعدات برازيلية لفلسطينيي لبنان

قدمت الحكومة البرازيلية مساعدات للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرض لبنان عبر الأونروا، بلغت قيمتها نصف مليون دولار، كمساهمة إنسانية بغرض تحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية. جاء هذا التأكيد من الوزير المفوض في سفارة البرازيل في بيروت روبيرتو ميدروس على هامش جولة في البقاع الغربي.

ائتلاف أسطول الحرية يقاضي «إسرائيل»

 
 
أعلن «ائتلاف أسطول الحرية» أنه سيقدم شكوى إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بحق «إسرائيل».

وقال الائتلاف في بيان عقب اجتماع عقده في مدينة جنيف إن «اتفاقات جنيف، وهي القوانين الخاصة بحماية حياة الإنسان وكرامته، لا تزال تُنتهك من إسرائيل مع الإفلات التام من العقاب». وأضاف أن وفداً يمثله سيصل غداً إلى مدينة لاهاي «لتسليم شكوانا إلى النائب العام في المحكمة الجنائية الدولية».

وتابع: «بصفتنا أعضاءً في منظمات المجتمع المدني في أوروبا، فإننا نعمل على إنهاء هذا التعنت الإسرائيلي، الذي تقف حكوماتنا أمامه من دون أن تحرك ساكناً». وأشار إلى أن «الكثير من دولنا صوتت لمصلحة تحقيق مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أدان إسرائيل لارتكابها العنف المفرط وانتهاكها القانون الدولي، ويدعم الإجراءات المتخذة بحقها، إلا أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض للتصويت ضد هذا التقرير».

غزة تخرّج 13 ألف حافظ للقرآن

خرّجت وزارة الأوقاف الفلسطينية 13 ألف حافظ وحافظة لكتاب الله في غزة، في مطلع الشهر الماضي. وقال الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، «إن تحرير بيت المقدس سيكون على أيدي حفظة القرآن الكريم». جاء ذلك في حفل أقامته الوزارة بالمناسبة التي تأتي في ذكرى تحرير بيت المقدس.

وبشّر أبو شعر بفتح بيت المقدس بإذن الله على أيدي الحفاظ، كما كان في زمن صلاح الدين، مشيداً في الوقت ذاته بدعم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمشروع القرآن.

وتابع الوزير قائلاً إن هذا الفوج من الحفظة يحمل اسم «جيل القرآن.. للأقصى عنوان»، مشدداً على أن تخريج الحفظة هو أكبر رد على القس الأمريكي الحاقد الذي دعا إلى حرق القرآن الكريم.

مستوطنون يعتدون على الحقول والمساجد

أحرق سكان مستوطنة إيتمار ما لا يقل عن عشرة دونمات مزروعة بالزيتون في منطقة البياضة شمال شرق قرية عورتا جنوبي نابلس. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اثنين ترجلا من سيارة إلى داخل الأرض التي أحرقت، ومكثا فيها بعض الوقت، وعند خروجهما شبّ حريق هائل في الأرض. وأكد الشهود أن قوات الاحتلال حضرت إلى المنطقة ولم تقم بأي إجراء لإخماد النيران، ومنعت أعضاء المجلس القروي وأصحاب الأراضي وأهالي القرية من التوجه إليها وإخمادها، ما دفع الأهالي إلى الاتصال بالدفاع المدني الذي مُنعت طواقمه أيضاً من دخول منطقة الحريق.

في غضون ذلك بدأ المستوطنون بتجريف أراضٍ زراعية قرب قرية عوريف جنوبي نابلس قرب مستوطنة ايتسهار، تمهيداً لبناء استيطاني جديد.

إلى هذا، اعتدى مستوطنون على مسجدين في حي الثوري جنوب القدس المحتلة وهما مسجد الأرقم بن أبي الأرقم ومسجد خليل الرحمن، حيث خلعوا بعض النوافذ والأبواب في مسجد خليل الرحمن وسرقوا محتوياته بما فيها صندوق التبرعات المالية، كذلك حطموا نوافذ مسجد الأرقم.

المطران حنا يسأل عن تضامن مسيحيي العالم

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وفد لجنة الصداقة الإيرلندية الفلسطينية الذي يزور القدس بهدف دعوة عدد من القيادات الدينية المسيحية لزيارة إيرلندا، حيث يجري ترتيب سلسلة من الفعاليات والمحاضرات والندوات التي ستقيمها مؤسسات مسيحية في إيرلندا في أواخر الشهر الجاري.
 
ورحب المطران عطا الله حنا بالوفد الزائر، وقال إن كنيسة القدس هي أم الكنائس، وهي المركز المسيحي الأول في العالم، وقال: «إن كنائس العالم كلها مطالبة بأن تلتفت إلى فلسطين وشعبها وإلى مدينة القدس بنوع خاص.   ونحن من خلال وثيقة «وقفة حق» أردنا أن نذكّر المسيحيين في العالم بواجباتهم ومسؤولياتهم والدور المطلوب منهم لتحقيق العدالة المنشودة في الأرض المقدسة، التي لا يمكن أن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة».


إضراب شامل في ذكرى «هبّة الأقصى»

عمّ إضراب شامل البلدات الفلسطينية المحتلة عام 48 في الذكرى العاشرة لاندلاع الهبّة الجماهيرية لفلسطينيي 48 تضامناً مع الانتفاضة الثانية التي اندلعت أواخر أيلول (سبتمبر) 2000.

وأحيا فلسطينيو 48، بقرار من «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية» ذكرى شهدائهم الـ13 الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية. وأغلقت المحالّ التجارية أبوابها، وكذلك المؤسسات التعليمية والخدماتية المختلفة. ووضع قادة الأحزاب العربية وذوو الشهداء أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء، وجابت مسيرات احتجاجية البلدات التي سقط فيها الشهداء.

ويصف مراقبون إسرائيليون أحداث «هبّة أكتوبر 2000» بأنها علامة فارقة في العلاقات بين المواطنين العرب والدولة العبرية. ورأى تقرير صحافي في «هآرتس» أن ما حصل قبل عشرة أعوام هو بمثابة «انفصال المواطنين العرب عن دولة إسرائيل»، مضيفاً أن الاغتراب المتبادل بين الدولة ومواطنيها العرب هو ما يميز العلاقات في السنوات الأخيرة.

شبح «الترانسفير» يخيّم على فلسطينيي الـ 48

يشعر الفلسطينيون الذين صمدوا منذ النكبة عام 48 بالخوف على وجودهم، وخصوصاً بعد التعديل الأخير الذي أجرته حكومة الكيان الصهيوني على قانون ما يسمى «المواطنة» الذي يفرض على غير اليهود أداء قسم الولاء لـ«إسرائيل» باعتبارها يهودية.

وتقول قيادات من فلسطينيي48 «نحن نشعر مع كل قانون جديد بأننا مهددون بالترحيل.. وأن تعديل قانون المواطنة والولاء ليهودية الدولة يستهدف الفلسطينيين العرب في إسرائيل التي بدأت بسنّ سلسلة قوانين تمثل الممارسات العنصرية والفاشية التي اجتاحت المجتمع الإسرائيلي».

ويؤكد جمال زحالقة العضو العربي في الكنيست، أن «مشروع القانون هذا ينذر بتغيير جذري في مكانة الفلسطينيين العرب، وهو ليس موضوع قسم وتوقيع ورقة، بل نحن أمام تراكم عدد من القوانين العنصرية».

بدوره يقول عفو إغبارية العضو العربي في الكنيست، إن «هذا القانون هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الحلم الصهيوني بأن يكون هناك عرب أقل وأرض أكثر». ويضيف أن «الاسرائيليين يريدون خفض نسبة العرب من 20% اليوم إلى 5% أو 6%، لأنهم يخشون التوازن الديموغرافي، ويخافون أن تصل نسبة العرب إلى 40% وأن تصبح الدولة ثنائية القومية».

مهرجان الأقصى الخامس عشر بغياب الشيخ رائد صلاح

نظمت «الحركة الإسلامية» داخل الخط الأخضر مهرجان «الأقصى في خطر» الخامس عشر في مدينة أم الفحم، قرب الناصرة بحضور الآلاف من أهل الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة الذين قدروا بنحو خمسين ألفاً.

وتخللت المهرجان كلمات خطابية لقيادة الحركة الإسلامية وشخصيات أخرى، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة ومتعددة.

وأقيم مهرجان الأقصى هذا العام في ظل غياب قائد الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة أشهر في السجون الإسرائيلية.

ويأتي المهرجان في ظل الأخطار الداهمة التي تتهدّد المسجد الأقصى، وتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، ويتزامن كذلك مع الذكرى العاشرة لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي راح ضحيتها 12 من فلسطينيي 48 خلال الأيام الأولى منها.