مجلة العودة

ثلث اللاجئين الفلسطينيين في برج البراجنة يعانون اضطراباً في الصحة النفسية

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود والجامعة اللبنانية الأميركية أن «واحداً من كل ثلاثة بالغين في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت، يعاني اضطرابات في الصحة النفسية». والرقم هو جزء من مجموعة معطيات أبرزتها نتائج دراسة استقصائية أجرتها المنظمة والجامعة في المخيم ومحيطه، بهدف تحديد كيفية تحسين الخدمات للمجتمع في المستقبل، نظراً إلى النقص السائد في خدمات الصحة النفسية الموجودة حالياً.

ولعل أهم ما توصل إليه البحث هو أن نسبة 96% من الذين شخصوا أنهم يعانون اضطراب الصحة النفسية، أو من الذين هم بحاجة إلى الدعم النفسي، لم يحصلوا على الخدمات المختصة المناسبة.

وتُبرز الفجوة ما بين المعاناة من اضطرابات نفسية وبين إمكانية الحصول على مساعدة مختصة، إهمال الصحة النفسية للفلسطينيين منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، إذ اقتصرت خدمات الأونروا على تقديم الخدمات الأساسية، من صحية وتربوية وتوزيع بعض المساعدات، على حساب الذيول النفسية لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، وتشتيتهم في بقاع الأرض.

وتؤكد المنظمة في تقرير أعدته عن منطقة عملها (مخيم البرج ومحيطه) أن «الاكتئاب في هذه البيئة يعد أمراً شائعاً جداً حيث يصيب ثلث المرضى تقريباً (ممن تمت معاينتهم)».

وتشير النتائج إلى أن نسبة 29% من سكان المخيم يعانون من اضطراباً نفسياً واحداً على الأقل، وتشمل الاضطرابات الأكثر شيوعاً اضطرابات المزاج (21%)، تليها اضطرابات القلق (13%) والذهان (3%). وتتلاقى نتائج الدراسة مع نتائج أكدتها دراسات سابقة، تظهر ارتفاع معدل انتشار المحن واضطرابات الصحة النفسية، نفذتها وكالة الأونروا، والجامعة الأميركية في بيروت.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية والعقلية بأنها «حالة من العافية التي تسمح للفرد بتحقيق قدراته والتعامل مع ضغوط الحياة اليومية والعمل بإنتاجية تمكنه من إفادة مجتمعه»، مؤكدة أنها «ليست مجرد انعدام المرض».



دراسة: مخيمات لبنان مقلقة صحياً وتربوياً واجتماعياً
 
 
أطلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بالتعاون مع مؤسسة الغوث الإنساني للتنمية في نقابة الصحافة، ملخصاً لدراسة جديدة حول «واقع واحتياجات المخيمات الفلسطينية في لبنان: المشاكل والحلول»، أظهر، مجدداً، أن نسبة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر، بسبب ارتفاع نسبة البطالة وندرة فرص العمل ومنع الفلسطينيين من ممارسة الكثير من المهن.

فعلى صعيد الصحة والتربية، أظهرت الدراسة أن مدارس الأونروا تفتقر في معظمها إلى الكثير من التجهيزات، فالمكتبات حيث وجدت، لا تتوافر فيها الكتب والإصدارات العلمية الحديثة وأجهزة الحاسوب والأثاث المناسب للمطالعة، والملاعب صغيرة أيضاً وغير آمنة لممارسة الرياضة، والمختبرات بدورها لا تحتوي على المواد والتجهيزات الضرورية لشرح التجارب العلمية الموجودة في المناهج الدراسية. أما مياه الشفة، ففي معظمها غير صالحة للشرب، ودورات المياه غير نظيفة وتفتقر إلى الشروط الصحية الضرورية. وبالرغم من محاولة إدخال الأساليب التدريسية الحديثة، إلا أنها لم تطبق على نحو كامل، ولا يزال الاعتماد على أسلوب التلقين هو السائد.

وشملت الدراسة رياض الأطفال التي تعود في معظمها إلى الفصائل الفلسطينية. ووجدت أن 75% منها في بيروت، و86% منها في الجنوب، و33% منها في الشمال لا يحوي على صفوف كافية، وأن 86% من رياض بيروت و29% من رياض الجنوب تفتقر إلى ملاعب. كذلك يعاني 50% منها في بيروت و29% منها في الجنوب من تشققات في الجدران. وينقص بعضها المناهج الدراسية ووسائل الإيضاح المناسبة.

وشملت الدراسة الواقع الصحي للفلسطينيين، فرأت أنه على الرغم من أن الأونروا تقدم الأدوية المتوافرة لديها مجاناً، يبقى العديد من الأصناف غير متوافر أو غير فعال في علاج الأمراض.

 
مخطط لتحويل أراضٍ في القدس إلى حديقة «قومية»
 

كشف المحامي قيس ناصر، المحاضر في قانون التنظيم والبناء والمتخصص في شؤون القدس، الشهر الماضي، عن أنّ بلدية القدس الاحتلالية وما يسمى «سلطة الطبيعة الإسرائيلية» أعدت مخططاً لتحويل أراضي بلدتي العيساوية والطور التاريخية إلى «حديقة قومية» تبلغ مساحتها 661 دونماً، بادعاء أنها تحمل «قيماً» تعود إلى فترة الهيكل الثاني المزعوم. وقال ناصر إن من المتوقع أن تتخذ لجنة التنظيم والبناء اللوائية التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية يوم الثلاثاء قراراً بقبول المخطط مبدئياً وإيداعه لاعتراضات الجمهور.


الاحتلال يقرر إقامة 3150 وحدة استيطانية في القدس
 

صدقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخيراً على «إقامة 923 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، ليصل بذلك مجموع الوحدات الاستيطانية التي أقرتها خلال أسبوع واحد فقط 3150 وحدة» (923 وحدة في مستوطنة «غيلو»، و1600 في جبل أبو غنيم، و625 في مستوطنة «بيسغات زئيف»)، وفق خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس المحتلة. وتحيط الوحدات الاستيطانية الجديدة مدينة القدس المحتلة بطوق استيطاني محكم يعزلها عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك «تنفيذاً لمخطط إسرائيلي لتهويد المدينة المحتلة وحسم مصيرها المزعوم باعتبارها العاصمة الأبدية والموحدة للشعب اليهودي»، بحسب قوله. وأضاف: «إن الوحدات الاستيطانية الجديدة تمثل جزءاً من مخطط إسرائيلي لإقامة 58 ألف وحدة استيطانية في شرق القدس المحتلة، حتى عام 2020».

ووصلت وتيرة الحركة الاستيطانية المتسارعة إلى وجود 160–180 مستوطنة في الضفة الغربية تضم زهاء نصف مليون مستعمر، منها 15 مستوطنة في القدس المحتلة تضم نحو 200 ألف مستعمر.



 

استخدام صور إسرائيلية فاضحة على خلفية صورة للمسجد الأقصى في إعلان

نشرت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، منها صحيفتا هآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتين إعلانات كبيرة وملونة على صفحاتها تتضمن صوراً فاضحة لنساء على خلفية صورة المسجد الأقصى المبارك ترويجاً لبرنامج تلفزيوني في القناة العاشرة الإسرائيلية.

ونددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بنشر تلك الإعلانات، مشيرة إلى أن هذا الإعلان وما تضمنه من صور وترويج لبرنامج «موضة وأزياء» مسّ بعقيدة وشعور كل المسلمين في العالم. وطالبت المؤسسة في بيان لها الصحيفتين والقناة العاشرة الإسرائيلية بوقف نشر مثل هذا الإعلان.


الطيبي: لا نملك سوى 3% في فلسطين المحتلة
 
 

قال أحمد الطّيبي النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي إنَّ فلسطينيي الـ48 لا يملكون اليوم سوى 3% من أراضي فلسطين المحتلة، بينما كانوا يملكون سابقاً 85%منها. وأضاف الطيبي في ندوة لطلبة جامعة النجاح بتنسيق من وزارة الإعلام في نابلس أن الاحتلال عمل وفق نظرية تفريغ الأرض الفلسطينية من العرب وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، واليوم يعمل على مصادرة الحقوق المشروعة، كمنع إحياء ذكرى النكبة وقانون المواطنة وغيرذلك.



 
قانون سحب المواطنة يستهدف تهجير فلسطينيي 48
 

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 إن القوانين العنصرية التي أقرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة العام 1948، فردياً ومن ثم بشكل جماعي. وأضاف صلاح إن حزمة القوانين العنصرية الأخيرة تهدف إلى سحب المواطنة من قيادات العمل السياسي في الأراضي المحتلة العام 1948، وفرض تطبيقها بالقوة والتهديد بمعاقبة إحياء ذكرى نكبة فلسطين.

ولم يستبعد الشيخ اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة بسبب الظلم والعدوان الإسرائيلي، متوقعاً قرب انتهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، باعتبارها أحد تجليات نجاح الثورة الشعبية في مصر، فيما يمثّل «انتصار الثورات العربية مقدمة مبشرة لزوال الاحتلال». ورأى أن انعكاس الثورات في عدد من الدول العربية سيكون إيجابياً على القضية الفلسطينية.


السلطات الإسرائيلية تحظر كتاب «الهوية»
 

أعلنت وزارة المعارف الإسرائيلية حظر استخدام كتاب «الهوية»، الصادر عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، في المدارس العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948. وهددت كل مدير يعمّم هذه المواد في مدرسته باتخاذ إجراءات صارمة بحقه، على حد تعبير الوزارة.

وكان الكتاب قد صدر في الشهر الماضي، على شرف الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض، ويتضمن معلومات أساسية عن نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 ومجزرة كفر قاسم ويوم الأرض، وغيرهما من المحطات التاريخية المركزية في الذاكرة الفلسطينية. ويتضمن الكتاب تعريفات ونصوصاً لأعلام ثقافية فلسطينية، منهم محمود درويش وإدوارد سعيد وإميل حبيبي وفدوى طوقان، وتوفيق زيّاد وخليل السكاكيني وإميل توما وعبد الرحيم محمود وراشد حسين.