مجلة العودة
غزة: "أونروا ووتش" هيئة رقابية فلسطينية على أداء الأونروا
 
أعلنت فصائل فلسطينية ولجان شعبية وشخصيات أكاديمية واعتبارية ومستقلة، تأسيس هيئة "أونروا ووتش" لمراقبة عمل وخدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وقال أمين سر الهيئة، عصام عدوان، خلال مؤتمر صحافي في غزة، إن "مهمة هذه الهيئة هي مراقبة أداء "أونروا" وتنفيذها للمهمات التي أوكلتها لها الأمم المتحدة، بما يحفظ حقوق اللاجئين". وأوضح أن المقر الرئيسي للهيئة في غزة، وستغطي مناطق عمليات "أونروا" الخمس في الضفة الغربية وغزة ولبنان وسوريا والأردن.
  
  الأرض المحتلة: فلسطينيو الـ48: "لن ندخل الخيام اليهودية"
صعّد فلسطينيو المناطق المحتلة عام 1948نضالهم لمواجهة سياسات التمييز ومن أجل الأرض والمسكن بمعزل عن الاحتجاجات اليهودية على الغلاء وأزمة السكن.وقررت لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الـ48في اجتماعها إقامة
 لجان شعبية في كل قرية ومدينة عربية وتأليف لجنة شعبية قطرية واحدة تخوض النضال من أجل الأرض
والمسكن.وأجمع المشاركون على ضرورة إيصال صوت فلسطينيي الداخل إلى الحكومة الإسرائيلية.
 وقال رئيس "المتابعة العليا"محمد زيدان، إن "فلسطينيي الداخل لن يضعوا بيضهم في سلة المتظاهرين اليهود؛ لأن ظروفهم تختلف عن حركة الاحتجاج اليهودي، وتابع قائلاً: "لن ندخل الخيام اليهودية".
  
            لايجوز التعرض بأذى للاجئين الفلسطينيين في سورية
 

أعرب مركز العودة الفلسطيني في لندن عن قلقه الشديد جراء الأنباء الواردة عن تعرض مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في سورية لإطلاق نار كثيف جراء الأحداث الجارية هنالك.وطالب المركز بعدم التعرض للاجئين الفلسطينيين بأي أذى والنأي بهم عن أي أعمال عنف.  
كما طالب مركز العودة الحكومة السورية بضرورة التدخل الفوري لوقف أي أعمال تضر باللاجئين الفلسطينيين في المخيم والمقدر عددهم بنحو عشرة آلاف لاجئ حيث فر ب جزء كبير منهم بالفرار تجاه الحدود التركية.

وشدد مركز العودة علي أن أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية وغيرها من البلدان العربية هم ضيوف لا أكثر، ويحترمون كرم ضيافة تلك البلدان، وهم ليسوا طرفا في أي صراعات داخلية فيها، وبالتالي فعلي المستضيفين لهم حمايتهم وتوفير مستلزماتهم حتى يتم تحقيق حقهم بالعودة إلى ديارهم وبيوتهم التي شردوا منها.
هذا وتابع مركز العودة بقلق شديد التقارير الواردة من مخيم الرمل والتي تحدثت عن قصف المخيم بنيران المدفعية والقطع البحرية وسقوط أعداد من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى فرار الآلاف من سكان المخيم إلى الحدود مع تركيا، وناشد المركز الحكومة السورية بضرورة السماح للمؤسسات الدولية على رأسها وكالة الغوث بالدخول إلى المخيم للاطلاع على ما يجري داخله وتقديم العون لسكانه.
وتتولى (الأونروا)في سوريا مسؤولية توفير الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية لأكثر من 496ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية.