مجلة العودة

موسوعة أعلام فلسطين

صدر عن دار الوثائق في دمشق الجزء السابع من «موسوعة أعلام فلسطين»، التي يُعدّها الباحث الفلسطيني محمد عمر حمادة. تقع الموسوعة في 600 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن أسماء من القرن السابع وحتى القرن الحادي والعشرين الميلادي.
 
ومن الجدير بالذكر أن الباحث شرع في هذا الإنجاز الهام منذ أكثر من عقدين من الزمن ليوثق لأعلام فلسطين في مختلف مجالات الفكر والأدب والفنون والسياسة والدين وغيرها..
 
يقتصر الجزء السابع على الأسماء التي تبدأ بحرف الميم، وهي من أكثر الأسماء تداولاً في فلسطين، بحيث ضمت سبعمائة اسم. وقد حرص على أن يقدم نبذة وافية عن حياة كل علم وأعماله.

استهل الباحث حمادة بحثه بإهداء «إلى كل قطرة دم ضمخت أرض فلسطين، إلى كل حبة عرق تعطرت بتربة فلسطين»، وفي ما يأتي بعض أبرز الأسماء التي وردت في الكتاب:

في المجال السياسي: محمد أمين الحسيني، محمد جمجوم، محمود عباس (أبو مازن)، مروان البرغوثي، ماجد أبو شرار.

في المجال الأدبي: مي زيادة، محمد القيسي، محمد علي طه، محمد لافي، محمود شقير، محمود درويش، محمود شاهين، محمود سيف الدين الإيراني، محمود صبح، محمود علي السعيد، محمود مفلح البكر، محمود الهمشري، مصطفى مراد، مريد البرغوثي، معين بسيسو، موسى كاظم الحسيني، مازن شديد.

في مجال الفن التشكيلي: مصطفى الحلاج، منى السعودي، محمد الوهيبي، محمود شاهين، محمد الركوعي، محمد أبو صلاح.

في مجال البحث والتاريخ والفكر: محمد عمر حمادة، مصطفى مراد الدباغ، منير الريس، منير شفيق، محمد حافظ يعقوب.

في التمثيل والإخراج والغناء: محمد بكري، مصطفى أبو علي، مصطفى الكرد، ميشيل خليفي.


 الحياة الاجتماعية في القدس في القرن العشرين
صدر عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» دراسة شاملة بعنوان «الحياة الاجتماعية في القدس في القرن العشرين» للباحث صبحي سعد الدين غوشة. تقع الدراسة في 613 صفحة من القطع المتوسط.

يقول المؤلف: «يمثل هذا الكتاب لوحات سياسية، وإنسانية، وفنية، وثقافية، وأدبية، ونضالية، مرتبطة بمراحل الحياة التي مررت بها في مدينتي العربية المقدسة، التي يعود تاريخها العربي الكنعاني إلى آلاف السنين، حيث بقيت بصمات أجدادنا الكنعانيين واضحة إلى الآن، وستبقى ما بقيت الحياة. هذه الأحداث تمثل استمرارية التاريخ من الأجداد الى الآباء إلى الأحفاد, وقد تجسدت في عادات وتقاليد تميز كل شعب عن غيره، وقد طبعت أبناء القدس بطابع متميز».


وتقول الباحثة الفلسطينية المعروفة سلمى الخضرا الجيوسي في مقدمتها للكتاب: «هكذا فإننا نرى الآن، بين أيدينا، في هذا الكتاب، وصفاً مرجعياً دقيقاً لحياة القدس العربية وأعرافها، لمواسمها ومعالمها لمسلميها ومسيحييها، كتبه شاهد عيان عاش حياة القدس وتشرّب عاداتها الموروثة، وفوق كل شيء أحبّها وتعذّب عذابها واستمر، بعد ذلك، يداوي الوحشة لها بخدمة مؤسسية لا تتوقف».

 
دور الاتحاد الأوروبي في مسار التسوية
 
يسلط هذا التقرير الضوء على الأحداث والتطورات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي أسهمت في بلورة فكرة إنشاء الاتحاد الأوروبي، والمواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية منذ سنة 1917، واختلافها في التأثير على القضية الفلسطينية، وفكرة الشراكة الأورو-متوسطية، والدافع إلى ذلك.
 
ويعرج على السياسة الأوروبية الخارجية تجاه القضية الفلسطينية، ومدى ارتباطها بالسياسة الأمريكية، والمصالح الأوروبية من العملية السلمية في الشرق الأوسط، ومن ثم يعرض التقرير الإسهامات الأوروبية في عملية التسوية منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 حتى نهاية عام 2009، ويتحدث التقرير عن مواقف الاتحاد الأوروبي من التعامل مع حركات المقاومة الفلسطينية، ومن الانتخابات الفلسطينية سنة 2006 التي فازت فيها حركة حماس. كما يبين موقف الاتحاد الأوروبي من الحصار على غزة، ومن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27/12/2008–18/1/2009.