مجلة العودة

"فرج موعد.. سيرة نضالية عطرة" كتاب جديد لحسين لوباني

"فرج موعد.. سيرة نضالية عطرة" كتاب جديد لحسين لوباني

«فرج موعد.. سيرة نضالية عطرة» كتاب ألّفه الباحث الفلسطيني حسين علي لوباني، وصدر عن دار العربي، رصد فيه «السيرة النضالية- التربوية لرجل كبير من رجالات بلدة صفورية التي انجبت العديد من الرجالات: الفقهاء والعلماء والأدباء والفنّانين والقادة السياسيين والمجاهدين، على مدى فترات التاريخ المتنوّعة – المتلاحقة..
الكتاب يرصد سيرة المعلم المؤسس فرج ذيب موعد في شتى نشاطاته، وخاصة في التربية والنضال، وبُعدّ وثيقة ترصد فترة رحلة العذاب ما بين الخروج من جنّة الوطن، إلى زمن الضياع والشتات..
والكتاب غني بالصور والوثائق، ويوثق ليوميات اللجوء وقضايا اللاجئين ومظالمهم من خلال تجربة موعد، ويوثّق لفترة نشوء مخيم النهر البارد، ويأتي على ذكر تاريخ هذا المخيم: حلوه ومرّه.. بدءاً من 28/12/1949 حتى هذه اللحظة.
والكاتب الفلسطيني حسين لوباني، نفذ بهذا الكتاب وعداً قطعه على نفسه أثناء إلقائه كلمة في تأبين المرحوم موعد في أيلول 1994، في مدرسة عين كارم في مخيم النهر البارد.
يقع الكتاب في 421 صفحة، ويضم الكتاب عشرة أبواب، وعدة ملاحق، تضمنت نحو 50 صورة جمعها من مخيمات لبنان وسوريا وعدد من المقيمين والمغتربين وأرشيف الأونروا وبعض الدوريات الطرابلسية وورثة أصدقاء المرحوم فرج موعد.. بالإضافة إلى نحو عشرين وثيقة مكتوبة تخص المكرّم.♦
 
 
 الوثائق الفلسطينية لسنة2009
 
 
احتفل مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بإصدار كتابه المائة ضمن مجموعة كتبه العلمية والأكاديمية، مع صدور كتاب "الوثائق الفلسطينية لسنة 2009"، والذي جاء الخامس على التوالي ضمن سلسلة الوثائق الفلسطينية التي بدأ صدورها منذ سنة 2005.
 يحوي كتاب الوثائق الفلسطينية 309 وثائق، ترسم -في 862 صفحة من القطع المتوسط- خريطة الأحداث المتنوعة التي ارتبطت بالقضية الفلسطينية في سنة 2009، والتي شهدت تطورات مهمة على كافة المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، بحيث تعكس صورة موضوعية وشاملة ومتوازنة عنها.
وقد تنوعت الوثائق التي شملها الكتاب ما بين وثائق مكتوبة وبيانات وتصريحات لوسائل الإعلام ومحاضر اجتماعات وقرارات ومقابلات مع شخصيات مؤثرة في مسار أحداث القضية الفلسطينية، تناولت استمرار حالة الانقسام والشرعية المنقوصة في الساحة الفلسطينية في سنة 2009، بالإضافة إلى استمرار مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال الحرب الشرسة التي شهدها قطاع غزة مطلع سنة 2009، والتي سماها الاحتلال عملية "الرصاص المصبوب" ، وتصدي المقاومة الفلسطينية لها، واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، وحملات التنكيل والاعتقال بأهالي الضفة الغربية.
ويضم الكتاب في صفحاته الأخيرة فهارس الأسماء والأماكن والمنظمات والمؤسسات والمؤتمرات والاتفاقيات والمبادرات، بما يسهّل على الباحثين الوصول إلى الوثائق التي تهمهم في إعداد بحوثهم ودراستهم.
ويعد كتاب الوثائق الفلسطينية أحد أهم الكتب الدورية التي يصدرها مركز الزيتونة، معتمداً آلية دقيقة في اختيار الوثائق وتصنيفها وفق أهميتها، ودورها في بيان خريطة الأحداث والتطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال السنة معرض التوثيق، بالإضافة إلى الحرص على مراعاة التوازن للقوى المؤثرة والفاعلة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وإسرائيلياً ودولياً، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة مراعاة الوزن النسبي للقوى والشخصيات الفاعلة، ودرجات تأثيرها وأدوارها، ومدى بعدها وقربها من عملية صناعة أحداث السنة.
وتبرز أهمية الكتاب، الذي استغرق إعداده نحو سنة من العمل المتواصل، في تأمينه مادة مرجعية للقضية بجميع جوانبها وتطوراتها، ليسهم بذلك في إغناء المكتبة الفلسطينية بالكتب المرجعية التي تخدم الباحثين والمهتمين بالدراسات الفلسطينية، فضلاً عن الجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات الدراسات.♦