مجلة العودة
دلالات «العودة»
في قصائد الشَّاعر المغربي حسن الأمراني
 
سمير عطية
 
في الصفحات الأخيرة من مجموعته الشعرية «تختبئ الطيور لكي تموت» يسجل الشاعر المغربي حسن الأمراني هذا المقطع المتميز على لسان الحكاية، فهل لك عزيزي القارئ أن تقفَ قليلاً عندها وتعيد قراءتها أكثر من مرة؟!
 
احفظ وصيَّتكَ الأثيره
احفظْ وصيَّةَ مَنْ رعَتكَ
وأرضَعتكَ لِبانَها،
فهيَ المسدَّسُ والذَّخيره
لا تُسلِمِ المِفتاحَ
واحذرْ أنْ تموتَ
على فراشِكَ في الشَّتاتْ
فإنَّ نازيَّاً جديداً
جاءَ مِنْ بلدٍ بعيدٍ
كيْ ينامَ على فراشِكَ في الخليلْ
 
يكاد هذا النص أن يختصر دلالات المجموعة الشعرية التي بين أيدينا، غير أنَّ ذلك لا يعفينا من مسؤولية الوقوف الموضوعي لما حملته من مضامين مهمة في الواقع السياسي الفلسطيني والعربي، ولما لها من أهمية تضاف إلى الأدب العربي الذي سطر فصولاً في قضية فلسطين عبر عقود طويلة. للمزيد...

مقابلة الفنان التشكيلي الأردني عمر بدور
 
في آخر لحظة سألته: «أنت من أي منطقة في فلسطين؟»، لأكتشف أن صاحب الريشة الثائرة من الأردن الشقيق (حسب تصنيفات سايكس-بيكو) وليس فلسطينياً كما ظننت! هو فلسطيني بامتياز! ولفلسطين التي سكنته ولم يسكنها حكايات لا حصر لها ترويها لوحاته التي تكاد تنطق ألماً وأملاً..
 
«العودة»: لكل فنان بداية وتبدأ عادة موهبته بالظهور منذ الطفولة. هلا حدثتنا عن بداياتك الفنية؟
 
* البداية كانت مع الوالد، الذي كان في الأصل رساماً. لكن تعلمين أن آباءنا كانوا يسعون وراء لقمة العيش، فلم يهتم بالرسم كثيراً ولكن كان يرسم ويخطط أحياناً. من الممكن القول بأننا أخذناها بالوراثة، فأخي الكبير أيضاً رسام وكان رئيس جمعية أصدقاء الفن التشكيلي في الزرقاء في الأردن، وهو الآن في عُمان يُدرس الفنون. لكن الدولة قتلته (طموحه) ووظفته مدرساً ثانوياً كعادة الدول العربية. في صغري كنت أرسم على الأوراق والكتب والحيطان. والذي يحمل حب الفن في دمه يرسم في كل مكان، على يدي وحتى على وجه أخي! وتعرضت كثيراً للتأنيب والضرب من أبي بسبب ذلك. للمزيد...

واحة العودة
 
إعداد: محمد السعيد
 
خماسيات العودة
 
شعر الدكتور/ محمد الشيخ محمود صيام
 
الظلم في عصر الحضارة

لا تَيْأَسُوا سَنَعُودُ للأَوْطانِ


بالرَّغْمِ مِمّا نَحْنُ مِنهُ نُعاني

قَضَيَّةُ الوَطَنِ السَّليبِ قضيَّةٌ


صَارَتْ حَدِيثَ الشّيْبِ والشّبّانِ

عَصْرُ الحضَارةِ لَمْ يَمُرّ مَثيِلُهُُ


في الظّلْمِ في زَمَنٍ مِنَ الأَزْمَانِ

جُمع الغُزاة الطّامِعُونَ بأرْضِنَا


مِنْ كُلّ قاصٍ في الوُجُودِ ودانِ

واسْتوطنوها غير أنّا لم ننم

عنها ويشهدُ ذَلِكَ الثّقلانِ. للمزيد...