مجلة العودة
سنظل نغني إلى أن تتحرك القلوب نحو فلسطين
الفنان محمد بشّار: ذهبنا إلى غزة لفكّ الحصار عنها وقلوبنا تعلقت بها
 
 
  أحمد سعد الدين/ عمّان

الحوار مع محمد بشّار له أهمية وضرورة لكل من يريد أن يقترب من العاملين في مجال الفن الإيجابي الهادف. ولأنه يملك بأعماله الفنية قلوب الأطفال، حملنا أسئلتنا إليه، كي يحدثنا عن تجربته وتجربة شقيقته الصغرى ديمة، فكانت هذه الوقفات.

«العـودة»: نود في البداية أن نعرف القراء الكرام أكثر إلى ضيفينا الكريمين.

محمد بشّار عرفات، من مواليد 13/8/1988 أردني من أصل فلسطيني من مدنية نابلس، طالب جامعي في السنة الخامسة في جامعة الأميرة سمية قسم نظم معلومات إدارية.

على الصعيد الأسري نحن عائلة تتكون من ٧ أفراد: أب وأم وولدين وثلاث أخوات. أما بالنسبة إلى أختي ديمة بشّار فهي من مواليد 10/10/2000 وهي في الصف الخامس الابتدائي. للمزيد...

 

جيل العودة بحاجة إلى إعلام فضائي متخصص

العودة/ بيروت

لا يمكن متابعاً أو باحثاً في إعلام الطفل الفلسطيني أن يغفل، ولو للحظة، عن المنعطف المهم الذي حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، حين دخلت الأنشودة والأغنية المرئية على الحضور بنحو أكبر، ولا بد أن ينتقل الحديث من مواكبة الانتقال من إصدارات فنية مسموعة عن فلسطين، إلى ألبومات مرئية، وعمل طوعي أو مؤسسي في عملية «مونتاج» للأعمال الغنائية الموجهة للطفل خصوصاً، أو التي يتوقع أن تحظى باهتمامهم.

لم يكن الإعلام المتخصص بالطفل مفاجئاً للمتابعين، ففي 1998م كانت مؤسسة «سنا» تصدر ألبوماتها التمثيلية الإنشادية عن مواضيع متعددة، وكانت أنشودتا «سعاد» و«على بساط الريح» من أهم الأعمال المرئية عن فلسطين في تلك الفترة.

التلفزيونات العربية كانت تعرض فعاليات واحتفاليات لعدد من الأغاني التي يؤديها الأطفال، وربما كان من بينها ما هو لفلسطين، غير أنه قليل جداً إن لم يكن نادراً أمام كم هائل من الأغاني السطحية في إعلام رسمي موجه وله سياسات محكوم بقيود كثيرة، إلى درجة أن تلفزيون السلطة الفلسطينية تسلم خطاباً من وزارة الخارجية الصهيونية في أواخر التسعينيات، فيه احتجاج على بث القناة أغنية الحلم العربي!! وكيف أنها تخالف اتفاقية أوسلو من حيث الحض على التحريض والكراهية!!. للمزيد...


العودة والوطن في إعلام الطفل الفلسطيني...
حضور يتصاعد رغم ضعف الحضور التخصصي والدعم المالي
 

خليل الصمادي/ دمشق

لا شك عندي مطلقاً في أن أطفال فلسطين اليوم هم رجال العودة والتحرير غداً. ولكي يكون كذلك لا بد من العمل على تهيئة ظروفه كي يكون متميزاً ومعطاءً وخاصة في أهم وسائل التربية والتأثير، ألا وهو إعلام الطفل.

أما طفولتنا الإعلامية فقد كانت بائسة، ففي أحسن الأحوال كنا نسترق السمع والرؤية من شباك جيراننا الميسورين - بنظر أهل المخيم - الذين يتركونه مفتوحاً لأطفال المخيم ليروا أفلام توم وجيري بالأبيض والأسود قبيل أذان المغرب. ولم أنسَ يوم عرض فيلم «الفلسطيني الثائر» من بطولة غسان مطر في سينما النجوم بالمخيم. يومها، كان الفيلم حديث أطفال المخيم، حتى إن أكثرنا حضره أكثر من خمس مرات!! وأما عن تربيتنا على ثقافة العودة، فقد كنا يومياً في مدارس الأونروا نردد قصيدة هارون هاشم رشيد:

عائدون عائدون إننا لعائدون

فالقلاع والحصون لن تكون لن تكون. للمزيد...

 
أدب الطفل الفلسطيني في تجربتين شعريتين
 
 

وسام حسن/ دمشق

الهواري: أدب الأطفال المؤثر يساهم في صناعة جيل العودة والانتصار

حامد: كلمة عائدون هي الكلمة المزروعة في وجدان كل طفل فلسطيني

الحديث عن أدب الطفل الفلسطيني يأخذنا بعيداً حيث تُعجَن آلام التشرد مع الحنين والغضب ليُصنع جيلٌ ما نسي يوماً أن فلسطين أرضه وأن ترابها ترابه وأن هذا الشعب الذي تفرّق رغماً عنه في أصقاع الأرض هو شعبه.

وبين الخوف من اضمحلال هذا الأدب بفقدان عدد من رموزه وكتّابه وبين الأمل بصناعة جيل فلسطيني قادر على حمل أعباء العودة التي تستلزم نضالاً ومقاومة وأدباً فاعلاً، جاءت مجلة «العودة» لتفتح هذا الملف، وكانت هذه الحوارات مع شاعرين من رموز الأدب الفلسطيني في الشتات، هما صالح هواري ومحمود حامد. للمزيد...