يسرى المقادمة/لندن
بردُ ديسمبر (كانون) القارس
والذي تتضاعف قسوته في المخيم لاستحالة التحايل عليه بسبب طبيعة البيوت المفتوحة–
العربية – والتي ما إن تخرج من غرفتك حتى تلفح وجهك نسمات البرد اللاذعة ومروراً بالمياه
الباردة التي تجبرك على تذوق لسعاتها وأنت تستقبل النهار بالوضوء لصلاة الفجر-
اللهم إلا إذا قررت تسخين هذا الماء على موقد الغاز، وليس من المسموح تخيل شيء من
التدفئة إلا اذا قررت مضاعفة فاتورة الكهرباء التي تنتظر الدفع في نهاية الشهر
والتي لا يقوي عليها جلّ سكان المخيم فى مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، هذا هو شيء
من الروتين الصباحي اليومي. للمزيدّ...