مجلة العودة

واحة العودة من إعداد: محمد السعيد ، عدد تشرين الأول 2010

واحة العودة

إعداد: محمد السعيد

خماسيات العـودة

شعر الدكتور/ محمد صيام

﴿رص الصفوف طريق العـودة﴾

رُصُّوا الصُّفُوفَ فإِنَّ رَصَّ الصَّفِّ مَرْضَاةُ الإِلَـهْ

وخُذُوا بِهَدْيِ المُصْطَفَى المُخْتَارِ في كُلِّ اتِّجَـاهْ

وامْضُوا علَى نَهْجِ الإِلَهِ فَذَاكَ مِفْتَاحُ النَّجَـاةْ

وتَسَلَّحُوا بالعِلْمِ والإِيْمَانِ في هَذِي الحَيـاةْ

وسَتَرْجِعُونَ – بِإِذْنِ رَبِّ النَّاسِ – في عِزٍّ وجَـاه


 

 
من مثل هذا المخيم
من قلب مأساة اللجوء
خرج الآلاف.. بل مئات الآلاف
يحملون العلم والالتزام بالقضية
نشروا الفكرة والقضية في أنحاء الأرض
حتى نضجت.. وحان القطاف
والقطاف هو العودة إلى فلسطين.. كل فلسطين

خُشْخاش


الخُشْخاش: نبات عشبيّ، من فصيلة الخشخاشيات.. عريض الأوراق.. تؤكل ثماره مطبوخة.. له طعم يشبه طعم البطيخ.

كانوا يصنعون منه شراباً لذيذاً، عن طريق عصر ثماره، وتصفيتها بمصفاة، ثمّ بقطعة (شاش) من القماش، ثم بإضافة السكّر حسب الحاجة..

وكان بعضهم يحفظ عصير الخشخاش في أوعية زجاجيّة محكمة السدّ، كما هو الحال في حفظ عصير الليمون والبرتقال.

وكذلك أيضاً كانوا يصنعون منه مربّى، باستعمال ثماره مع حبّات من ثمار الليمون الحامض، وبضع برتقالات، ومعالجتها جميعاً غلياً بالماء مع السكّر، لنحصل في النهاية على مربّى لذيذ.

حامِي بارد
أولاد

يمارس اللعبة عدد من اللاعبين، حيث يقوم أحدهم بدفن شيء ما في التراب، أو في مكان ما في البيت، دون علم أو معرفة الآخر، ثمّ يدعى هذا، ويُطلب منه البدء في البحث والتفتيش عن الشيء المدفون أو المخبّأ..

فإذا اقترب الباحث من مكان الغرض المخبّأ قال له: (حامي).. وإذا ابتعد عن مكان الهدف المخبّأ قال له: (بارد)، فيعود اللاعب أدراجه، ويستمرّ بين (حامي) و(بارد) إلى أن يعثر على الغرض المخبأ، ثمّ يحمل الباحث الغرضَ ويلحق باللاعب الذي خبأ الغرض ليضربه، إن استطاع اللحاق به..

وتستمر اللعبة بناء على رغبة الطرفين..