مجلة العودة

فعاليات: «مخيم شباب فلسطين الأول» ينعقد في دمشق

حضرته وفود شبابية فلسطينية من دول الشتات
«مخيم شباب فلسطين الأول» ينعقد في دمشق
 

بمشاركة عدد من الوفود الشبابية الفلسطينية من سورية واليمن ولبنان والسعودية والأردن والعراق، انعقد مخيم شباب فلسطين الأول، في الفترة الواقعة بين 24 و29/9/2010، حيث شمل العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والكشفية.

ويأتي هذا المخيم ليرسخ دور الشباب الفلسطيني في الحفاظ على الهوية الوطنية والنضالية، وليعمق مفهوم حق العودة وعدم التفريط أو التنازل عن هذا الحق، من خلال نشر ثقافة العودة والتمسك بالحقوق الوطنية وانتهاج طريق المقاومة لاستعادة كامل تراب فلسطين.

اليوم الأول

خصص اليوم الأول لاستقبال المشاركين والترحيب بهم، لتزويدهم بالتعليمات والقواعد الأساسية الواجب اتباعها والتقيد بها أثناء فترة المخيم، بالاعتماد على الذات والتعوّد على نمط الحياة المتقشفة والصبر، وهي السمات الأساسية التي نوّه بالتزامها قائد المخيم الشبابي، من أجل الخروج بالفائدة المرجوة من المشاركة في المخيم، ثم أعقب ذلك توزيع المشاركين إلى مجموعات متعددة على الخيم.

اليوم الثاني

نشاطات عديدة شهدها اليوم الثاني من أيام المخيم الشبابي الأول، شملت أنشطة رياضية وتثقيفية وسياسية وترفيهية. توجهوا إلى المحاضرات التي ضمت عناوين متميزة تُعنى بحق العودة، وهي «ومضات نبوية في مفهوم حق العودة» قدمها طارق حمود المدير العام لتجمع العودة الفلسطيني «واجب»، و«حق العودة وتحديات المستقبل» ألقاها أحمد الباش رئيس قسم الأبحاث في التجمع. وفي المساء كانت محاضرة «الشباب المسلم في ظل العولمة» ألقاها أبو أسامة منصور، وبعد صلاة الظهر والغداء مورست الألعاب الكشفية التي تساعد على تنمية المواهب كركوب الخيل والسباحة.

وقد زار المخيم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل واطمأن إلى المشاركين، ورحب بهم وألقى كلمة شدد فيها على أهمية دور الشباب في رفد العمل الوطني، متمنياً لهم الاستفادة من تجارب الآخرين والتعالي على الصغائر والوقوع في المخاطر.

اليوم الثالث

بدأ اليوم الثالث من أيام المخيم بدرس الرياضة الذي مورست فيه المسابقات التي تذكي روح المنافسة لدى الشباب، ثم الفطور والمحاضرات.

محاضرات اليوم الثالث جاءت مختلفة، وألقى المدير العام لمنظمة ثابت لحق العودة علي هويدي محاضرة بعنوان «دور الشباب في حماية وتحصين حق العودة». ثم قدم مفوض كشاف الإسراء في لبنان محمد أبو شقرا محاضرة بعنوان «العمل الشبابي من خلال الرياضة والكشاف».

و تحدث المدرب خليل العلي عن «أهمية الرياضة وتأثيرها في جيل الشباب».

في اليوم نفسه قدم المدير التنفيذي لمؤسسة القدس زياد الحسن محاضرة بعنوان «القدس.. الواقع والمرتجى».

اليوم الرابع

لم تختلف بداية اليوم الرابع عن غيره من أيام المخيم، محاضرات متنوعة تغذي العقل وتزوده بالمعرفة المطلوبة.

المحاضرة الأولى ألقاها القيادي الفلسطيني بشار سعيد بعنوان «الرؤية الإسرائيلية لحل القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات».

وألقيت عدة محاضرات عن دور الشباب في العمل لفلسطين في مختلف الأقطار، وخاصة في دول الشتات وأوروبا.

اليوم الخامس

اليوم ما قبل الأخير شارف المخيم على الانتهاء، شهد المخيم كثافة في المحاضرات منها «صفات الشاب المسلم»، للشيخ أحمد أبو الخير، ومحاضرة في إدارة الوقت والعمل للمدرب فريد وحيد.

كذلك قدم المدرب الإداري ومدير أكاديمية الأرض والإنسان محمد ياسر عمرو محاضرة بعنوان «الثقافة والتراث وأهميته في حماية القضية الفلسطينية».

وعن الأسرى وظروفهم ومقاومتهم ودورهم، ألقى الأسير السابق الشيخ صالح العاروري محاضرة بعنوان «تحرير الأسرى واجب شرعي».

اليوم السادس يوم الختام والوداع

حالة من المودة والألفة نشأت بين المشاركين في المخيم، على الرغم من قلة أيامه ولياليه. هو وداع لأخوة جمعهم أمل العودة إلى فلسطين وتنسم رائحة ترابها وبياراتها، هو وداع على أمل اللقاء في أرض الوطن، وعهد على أن لا يتركوا هذا العدو يهنأ ويرتاح، وأن يحملوا قضيتهم في قلوبهم وعقولهم ويناضلوا من أجل تحرير فلسطين. هذا هو حال لسان حالهم، أرادوا أن يقولوا أكثر من ذلك، لكن غصة في القلب أسكتتهم.♦

 
ملتقى التراث السوري يكرم الإعلام الداعم لفلسطين
 

ضمن فاعليات الملتقى الأول للتراث السوري لعام 2010 الذي يقام في قلعة دمشق بعنوان «رسالة وفاء من قلعة صلاح الدين إلى مدينة القدس العربية»، وذلك برعاية وزير الثقافة السوري، كرمت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع مجلة أورنينا وعائلة الشهيد فضل شرورو مساء السبت 9/10/2010 ثلة من الإعلاميين، من بينهم المنسق الإعلامي لتجمع العودة الفلسطيني «واجب» ومدير تحرير مجلة العودة ماهر شاويش، حيث قدمت لهم درع الإعلامي المتميز عرفاناً لهم وتقديراً لمساهماتهم في دعم الإعلام المقاوم.

حضر التكريم شخصيات ورموز من قادة فصائل العمل الوطني، على رأسهم أحمد جبريل، وكان من بين المكرمين السادة الإعلاميون عبد الحميد توفيق وأنس أزرق وحسين مرتضى وجورج قيصر ومحمد الخضر وجمال أبو عامر ومحمود السرساوي والإعلامية سحر جبريل وآخرون.