مجلة العودة

اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن

 اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن

 سلمان المساعيد/ عمان

- مكان الإقامة: الرمثا/عمارة سكن عمال "سايبر سيتي".

- العدد: 190 شخصاً، 29 عائلة، 50 امرأة، 40 طفلاً، 100 رجل.

- طبيعة السكن: سكن قديم لعمال، عبارة عن غرف صغيرة، كانت تستخدم سكناً لعمال شركة، حمامات ومطابخ مشتركة في كل طبقة، كل عائلة تسكن في غرفة واحدة أو غرفتين إذا كانت العائلة كبيرة، توجد ساحة وشجر حول العمارة، ومحاطة بسور مغلق الأبواب.

- طبيعة الحياة: يمنع الخروج إلا بمغادرة رسمية بكفالة أحد الأقرباء لمن له أقرباء.

- العمل: الجميع ممنوعون من العمل.

- مصدر العيش: الأمم المتحدة تقدم دولاراً واحداً يومياً لكل شخص بدل طعام، ومواد تموينية من الجمعيات الخيرية غير دورية بين الحين والآخر.

- المرضى: يوجد كبار سنّ يعانون أمراضاً مزمنة قلبية أو ضغط أو سكري أو ربو وغيرها، ينقل المريض في الحالات الطارئة إلى أقرب مستشفى حكومي، ويأتي طبيب مرة واحدة أسبوعياً للسكن.

أبرز المشاكل والعقبات:

1- الحمامات والمطابخ المشتركة للرجال والنساء والعائلات.

2- عدم وجود مصدر ثابت للرزق والعيش والطعام والشراب.

3- عدم وجود عيادة طبية لمتابعة المرضى.

4- عدم وجود مدارس أو مراكز تعليمية أو وسائل ألعاب للأطفال.

5- عدم وجود مشاريع تشغيلية.

مقترحات للمعونات:

1- توفير مطبخ مركزي لتقديم وجبة رئيسية يومياً للجميع.

2- توفير عيادة بإشراف طبيب اختصاصي وصيدلية متواضعة.

3- توفير وسائل ألعاب للأطفال.

4- توزيع ملابس متنوعة للرجال والنساء والأطفال: كسوة عيد أو ملابس شتوية أو غيرها.

5- توفير مكتبة ومجموعات كتب أو نت للتواصل الاجتماعي.

ملاحظات عامة:

عددهم لم يتزايد، وذلك لأن الأمن الأردني يُرجع كل لاجئ فلسطيني قادم من سورية، حتى لو كان جريحاً ومثخناً بجراحه، لذا أصبح اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية يأتون دون وثائق ويدّعون للأمن الأردني أنهم سوريون ليُسمحَ لهم بالدخول ويرسلوا إلى مخيم الزعتري مع السوريين، وخاصة أن لهجتهم سورية لتعايشهم مع السوريين، وهم كثر غير معروف عددهم، ولا يمكن إحصاؤهم، لكن ممكن التعرف إلى بعضهم من خلال الزيارات المتكررة لمخيم الزعتري لتقديم المساعدات.