مجلة العودة

في إحياء متجدد لذكرى النكبة: فعاليات «قلوب تعتصر لقدس تنتظرْ»

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي فعاليات الأمسية الثقافية «قلوب تعتصر.. لقدسٍ تنتظر» في مدينة جدّة في المملكة العربية السعودية.

الفعاليات التي استمرت لمدة ثلاثة أيام تنوعت الفقرات فيها، فذكَّرت الجماهير بفلسطين ببعديها الوطني والإسلامي، وخاصة مع مشاركة واضحة من أبناء الجالية فلسطين وأبناء مدينة جدة وعدد من أبناء الجاليات المسلمة في المملكة.

تنوعت الفقرات، فتحدث د. محمود غزال عن رحاب المسجد الأقصى وأهميته وأخطر ما يواجهه من تحديات، وشاركت فرقة العودة الإنشادية بوصلات فنية عرضت من خلالها الفلكلور الفلسطيني، وتغنَّت بفلسطين والأرض والإصرار على العودة.

أما الشعراء فكان لهم صوتهم وحضورهم مع الشاعرين عادل بانعمة ومعتصم الحريري اللذين حلقا بقصائدهما في فضاء الوطن المسلوب.

وكان للتشويق التراثي دوره من خلال الراوي الآتي من فلسطين، ليحكي عن الوطن بمواجعه وآماله، وقد احتوى المعرض الخاص بالفعاليات على أركان للتراث الفلسطيني والصور والعروض الفلاشية، قدمت إضاءات متنوعة ومشوقة عن القضية وتحفيز البقاء الوجداني والشعبي للتفاعل معها باستمرار ونصرتها. وضمن الفقرات اللافتة من المعدين، أطلقت وثيقة العودة والصلاة في المسجد الأقصى التي حظيت باهتمام الزوار وتفاعلهم في التفاف حقيقي حول قضيتي العودة والقدس.


أسئلة اللاجئين في فضاء منتدى الشباب

شارك الناشط الفلسطيني سامي حمود في فعاليات «منتدى الشباب والتغيير في العالم العربي: أسئلة الحاضر ورؤى المستقبل»، الذي نظمه مركز الجزيرة للدراسات، وذلك يومي السبت والأحد 28-29 أيار (مايو) 2011 الماضي، في فندق ريتز كارلتون بالدوحة. وتناول المنتدى قضايا التغيير في العالم العربي في مجال حق العودة وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولكونه مسؤولاً في اللجان التحضيرية لمسيرة العودة في 15 أيار.

وألقى حمود كلمة باسم الشباب الفلسطيني، حيث تناول في ورقته موضوع الثورة المصرية، وانعكاساتها على مستقبل القضية الفلسطينية.

وركّز في ورقته المقدمة على أثر الثورة المصرية على ملف التسوية في المنطقة وما يُسمى عملية السلام، وتأثيرها على المقاومة الفلسطينية ودعم مشروع المصالحة الفلسطينية ودورها في قضية كسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح دائماً، كما تحدث عن مستقبل العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني وإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة معه، وعلى وجه الخصوص «اتفاقية كامب ديفيد».