من أوروبا

من أوروبا: الفلسطينيون يحيون ذكرى أسبوع ضحايا حرب غزة

 30 كانون الثاني 2011  العدد 41 - كانون الثاني 2011

وائل خليل/ لندن

نظم مركز العودة فعاليته السنوية الثانية لإحياء ذكرى الضحايا الفلسطينيين من النكبة وحتى اليوم، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الفلسطينية، الدولية والأكاديمية البارزة وبحضور منظمات مجتمع مدني بريطانية ناشطة في الدفاع عن الشأن الفلسطيني. وافتتحت الفعاليات بمؤتمر أقيم في جامعة لندن (ساواس) واستمر يوماً كاملاً، شهد أربعة جلسات تضمنت كلمات ومناقشات، وشارك فيها أكاديميون وساسة ونشطاء. وهدف النشاط الذي استمر أسبوعاً (من 15 – 22 يناير 2011)، وهو يصادف الذكرى السنوية الثانية للحرب على غزة، الى إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية، بتفاصيلها المختلفة، في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان ومصادرة الاراضي، وتهويد القدس، واستمرار حصار غزة.

وتحمل هذه الفعالية أهمية خاصة بالنسبة إلى توقيتها، إذ تصادف إحياء القارة الأوروبية لذكرى «المحرقة اليهودية». وقد أوضح ماجد الزير، المدير العام لمركز العودة الفلسطيني، أن هذه المصادفة جيدة، لكي يلتفت العالم إلى المعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدى 60 عاماً. وأكد الزير أن الهدف من هذه الفعالية هو تأكيد الثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، والأرض والقدس والأسرى.

وقال الزير إن مركز العودة الفلسطيني ماض في عمله في أوروبا لفضح الممارسات والجرائم الإسرائيلية بحق الأرض والشعب والمقدسات في فلسطين، مشيراً إلى أن الحرب الأخيرة على غزة جعلت المجتمعات الأوروبية تدرك أن إسرائيل هي دولة فوق القانون، وأن هذا التغيير في المزاج العام في الشارع الأوروبي يقلق دولة الاحتلال.

من جهته، رحب السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مناويل حساسيان بانعقاد المؤتمر، معرباً عن تقديره لمواقف منظمات المجتمع المدني البريطاني المؤيدة للفلسطينيين، وأن هذه المواقف النبيلة ساهمت في وجود تيار أساسي في الرأي العام البريطاني مؤيد للفلسطينيين. وحضر المؤتمر وزراء وناشطون أوروبيون، وشخصيات فلسطينية وعربية فاعلة في أوروبا.

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يحتفي بالطفلة جميلة الهباش ووالدها   نظم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا حفل استقبال تضامني للطفلة الفلسطينية الجريحة جميلة الهباش، التي حضرت برفقة والدها العبد الهباش. وأقيم الحفل في كل من مدينة باريس ومدينة ليل برعاية فرع التجمع في فرنسا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني وتكريماً لضيفة تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا. وتحدثت الطفلة جميلة عن الإصابة التي تعرضت لها والتي أدت إلى بتر قدميها. وقالت الهباش إنها فقدت وعيها بعد سماعها الانفجار الذي سببته قذيفة إسرائيلية لبيتها. وقالت: «صحوت من القصف فوجدت جسدي بلا ساقين، وتذكرت أختي وقد انقسمت قسمين، وإلى جانبها أشلاء ابنة عمي، والدماء في كل مكان».