مجلة العودة

المحكمة العليا الإسرائيلية تنشر تفسيراً لقرارها بإلغاء شطب حنين زعبي في الانتخابات الأخيرة

المحكمة العليا الإسرائيلية تنشر تفسيراً لقرارها بإلغاء شطب حنين زعبي في الانتخابات الأخيرة


نشرت المحكمة العليا التفسيرات القانونيّة لقرار المحكمة الذي اتخذته في 30 كانون الأوّل (ديسمبر) 2012، الذي ألغت من خلاله قرار لجنة الانتخابات المركزيّة بشطب ترشيح النائبة حنين زعبي لانتخابات الكنيست الـ19. في التفسيرات، يقول القضاة إنّ استخدام شطب المرشّح أو القائمة هو أداة صارمة يجب الحفاظ عليها للحالات الخارجة عن القاعدة.
أما في ما يتعلق بالادعاءات التي طُرحت ضد النائبة زُعبي، فقد شدد القضاة في وجهة نظرهم، على أن الإثباتات المقدّمة أمام المحكمة غير كافية. من جهته نوّه رئيس المحكمة العليا، القاضي آشر غرونيس، إلى أنّ من يطلب شطب واحدة من أكثر الحقوق أساسيّةً في الديموقراطيّة، لا يمكنه الاكتفاء بأربع مقالات من الإنترنت، التي لا يمكنها أن تشكل أكثر من لمحة عن عقيدة الإنسان، وذلك بأفضل حال، على حدّ قوله. في القرار، رفض القضاة ادعاء مقدّمي طلب الشطب بأنّ اشتراك النائبة زعبي في الأسطول إلى غزّة، يشكّل تعبيراً عن دعمها للكفاح المسلح لمنظمة إرهابيّة ضد دولة إسرائيل.
القاضي سليم جبران قال في وجهة نظره إنّ وحدها المشاركة بالأسطول لا تكفي لتصل إلى مستوى خطورة التعبير عن دعم الكفاح المسلّح. أما في ما يتعلق بادعاء علاقة النائبة زعبي مع قيادة حماس، فقد شدد القاضي جبران على أنه لا دليل على أن هذه العلاقة خرجت من السياق السياسي بحت (…)، وبالطبع لم يقدَّم إثبات يربط بينهم وبين الكفاح المسلّح لحركة حماس، على حدّ قوله.
أما النائبة حنين زعبي، فقالت من جهتها إنّه بعد الحملة التحريضية الشعواء التي قادتها الصحافة الإسرائيليّة ضدي على أثر اشتراكي بالأسطول، من حقّي ومن واجب الصحافة الإسرائيليّة أن تغطي هذه التفسيرات القانونيّة بشكلٍ لائق، تماماً كما غطّت هذه الصحافة كل الأكاذيب والحملات ضدّي.

 استشهاد 22 فلسطينياً بالكيميائي في مجزرة ريف دمشق... جلّهم من الأطفال


ذكرت الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في سورية، أن 22 فلسطينياً جلُّهم من الأطفال، استشهدوا في الهجوم الكيميائي، الذي استهدف أكثر من موقع في ريف دمشق، يوم الأربعاء 21/8، ونقلت الرابطة على صفحتها الإلكترونية، استناداً لناشطين، أن مجموعة الشهداء الفلسطينيين الذين تمكنوا من إحصائهم ومعرفة أسمائهم هم من عائلتي غازي ومنصور، وقد استشهدوا في مدينة زملكا والمعضمية في ريف دمشق.
وحسب ذات المصدر، فإن 18 من هؤلاء الشهداء هم من عائلة غازي، وقد قضوا في مدينة زملكا و4 من عائلة منصور وقد استشهدوا في المعضمية

 "الأونروا" ترفض مزاعم إسرائيلية بالتحريض


تعرضت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لهجوم في أعقاب إطلاق صانع أفلام إسرائيلي فيلماً بعنوان "مخيم جهاد"، يتهم فيه الوكالة الدولية بتشجيع معاداة السامية والتحريض على العنف في مخيماتها الصيفية. وقالت "الأونروا" في بيان لها، إنها أجرت تحقيقاً طويلاً ومفصلاً عن الفيلم، معربة عن رفضها للاتهامات التي تضمنها.
وأضافت أنها "ترفض رفضاً قاطعاً الادعاءات الواردة في فيلم قام به مخرج إسرائيلي، يدّعي أن الوكالة تشجع على معاداة اليهود، وتحرّض على العنف في المخيمات الصيفية"، مشيرة إلى أنّ "الفيلم مضلل بشكل كبير، وأنّ صانع الأفلام هذا لديه تاريخ حافل بإطلاق الاتهامات الباطلة بحق الأونروا، وجميع تلك الاتهامات قد تحقق منها وثبت بطلانها".