مجلة العودة

كتاب يضم 98% من الطوابع الفلسطينية

احتفل في رام الله بإطلاق الطبعة الثانية من كتاب «تاريخ فلسطين في طوابع البريد مجموعة نادر خير الدين أبو الجبين» التي أضيفت إليها مجموعة جديدة من الطوابع الممتدة من الفترة العثمانية إلى ما بعد قيام السلطة الفلسطينية. ويضم الكتاب الصادر عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» مجموعة كبيرة من الطوابع الصادرة في فلسطين أو عنها في عدد من دول العالم جمعها أبو الجبين على مدار خمسين عاماً مع تقديم شرح لهذه الطوابع والظروف التي صدرت فيها باللغتين العربية والإنجليزية. وأتاح الاحتفال بإطلاق الكتاب، الواقع في 490 صفحة من القطع الكبير، الفرصة لصاحبه لزيارة مسقط رأس والده في مدينة يافا: وقال أبو الجبين: «أنا من مواليد الكويت عام 1950 وهذه أول مرة تتاح لي الفرصة لزيارة مسقط رأس والدي ولأشاهد على ارض الواقع الكثير من الأماكن التي كنت أشاهدها فقط في الطوابع. كنت كالطفل الصغير الذي يريد معرفة ورؤية كل شيء». وأضاف: «يمكنني القول إن الكتاب يضم 98% من الطوابع التي صدرت في فلسطين أو عنها».

 

أطفال غزة يحيون ذكرى النكبة

رفع أطفال فلسطينيون في تظاهرة نظمتها دائرة شؤون اللاجئين في وكالة الأونروا في مدينة غزة لمناسبة الذكرى الـ63 للنكبة لافتات ورقية كتب عليها أسماء بلداتهم الأصلية ومجسمات لمفتاح العودة. وردد الأطفال هتافات أكدت حقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة. ووجه الأطفال إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة طالبوه فيها بأن يعيد الحق إلى أهله، ويقف بجانب المظلوم لا بجانب المغتصب، وأن يجد حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية.


 الأونروا تعلق خدمات في درعا
 

أعرب الناطق الرسمي للأونروا كريستوفر غانيس عن قلق المنظمة من الأحداث الجارية في سورية وتعليق عدد من خدماتها أو التقليل منها في عدد من المناطق في أرجاء البلاد. وأوضح البيان الصادر عنها أن الأونروا في درعا ونحوها، تقوم بتشغيل وإدارة إحدى عشرة مدرسة وعيادتين صحيتين ومركزين لخدمة المجتمع المحلي ومركز شبيبة واحد. وتعرب الأونروا عن قلقها بشأن استمرار تقديم الخدمات لما يقارب من 30,000 لاجئ فلسطيني في درعا والمناطق المحيطة بها. وتشعر الأونروا بقلق أكبر حيال ما يزيد على 120 مريضاً في درعا والمناطق المحيطة بها ممن يعتمدون على الأونروا للحصول على جرعة الإنسولين التي تعتمد حياتهم عليها.



 

إحياء ذكرى نكبة فلسطين بتظاهرات في تركيا

تظاهر مئات من الاتراك تلبية لدعوة منظمات إسلامية في الذكرى الثالثة والستين لـنكبة فلسطين في إسطنبول أمام القنصلية الإسرائيلية وهتفوا «اللعنة على اسرائيل» و«استعدي يا «إسرائيل» سفينة مرمرة قادمة».

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن نحو مئة شخص تظاهروا أمام مقر إقامة السفير الإسرائيلي في أنقرة حيث وضعوا إكليلاً من الزهر الأسود.


 شباب «ثورة 25 يناير» تتضامن مع فلسطين

وجه ائتلاف شباب الثورة المصرية (ثورة 25 يناير) دعوات مباشرة عبر صفحتي الفايس بوك وتويتر للتضامن مع فلسطين في ذكرى النكبة 15 مايو/ أيار عبر عدة ترتيبات.

وقال محمد أبو زيد، الصحفي في جريدة الشروق وعضو ائتلاف شباب الثورة في تصريح خاص، إن ائتلاف شباب الثورة رتب أكثر من فعالية للتضامن مع فلسطين في ذكرى النكبة.

 

صلاح: الحفريات وصلت إلى أسفل الأقصى

حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48، من الحفريات الجديدة التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن الحفر يجري دون توقف أسفل المسجد. وأكد صلاح أن أهالي مدينة القدس يبلغونه يومياً بسماع أصوات لحفريات أسفل منازلهم المحيطة بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن كل العمليات التي يقوم بها الاحتلال تحت الأقصى مشينة، وآخرها يتمثل في إطلاق قذيفة مضيئة سقطت في ساحة الأقصى قبل أيام والأمر موثّق لديهم.

وأوضح صلاح خلال تصريحات متلفزة أن شبكة الأنفاق الصهيونية الجديدة وصلت إلى أسفل الأقصى تماماً، منبهاً إلى أن تراكم هذه الحفريات يمثّل خطراً على أساسات المسجد الأقصى.

وأشار رئيس الحركة الإسلامية إلى أن الاحتلال بات يسمح بوفود أجنبية من جنسيات مختلفة حول العالم بالدخول إلى المسجد الأقصى، موضحاً أن «الاحتلال يجوب ببعض هذه الوفود داخل الأنفاق تحت الأقصى، ويزعم لهم وجود كنيس لليهود وأن القدس ليست بأرض إسلامية».

وأكد أن الاحتلال ربط بين قضيتي تهويد القدس وبناء الهيكل، مستطرداً بالقول: «الصهاينة يرون أن تهويد القدس لا يكتمل إلا ببناء هيكلهم المزعوم».

وفي ما يتعلق بعزل الأقصى عن باقي أحياء مدينة القدس، قال صلاح: «الصهاينة يحاولون تهويد القدس القديمة وكل البيوت المحيطة بالمسجد الأقصى كي يبقى معزولاً في بؤرة استيطانية».


 عشرات الآلاف من الفلسطينيين فقدوا هوياتهم وإقاماتهم منذ 1967

أفادت مصادر صحافية بأن محافل عسكرية إسرائيلية كشفت عن اتباع «إسرائيل» في الفترة ما بين عامي 1967 و1994 إجراءات سرية أتاحت لها سحب حق الإقامة من 140 ألف فلسطيني في الضفة الغربية. ولم يذكر التقرير الذي كشفته صحيفة هآرتس عدد المقدسيين الذين فقدوا هوياتهم وإقامتهم في القدس المحتلة. بيد أن التقديرات الفلسطينية تتحدث عن نحو 90 ألف مقدسي فقدوا حق الإقامة في المدينة منذ احتلال المدينة عام 1967. وقال مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إنه أحصى سحب هويات نحو 14,466 مقدسياً حتى عام 2010.

وأشارت المصادر إلى أن «إسرائيل» أبعدت حتى الآن ما يقارب 20 ألفاً من المقدسيين بعد إلغاء حقهم في الإقامة في مدينتهم، القدس، وبالتالي حرمُوا العودة إلى ديارهم.

 

احتفالات يهودية استفزازية على أنقاض النكبة

نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنون في مختلف مستوطنات القدس والبؤر الاستيطانية داخل أسوار القدس القديمة ومحيطها، احتفالات صاخبة واستفزازية امتدت حتى فجر يوم 15 أيار (مايو) لمناسبة تأسيس دولة الاحتلال على أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني.

ونظمت مجموعات يهودية متطرفة في اليوم الذي سبقه، حلقات رقص هستيرية في باحة باب العمود كادت تتحول إلى مواجهات مع المقدسيين لولا تدخل قوة شرطية وأخرى عسكرية أمّنت انسحاب المتطرفين إلى داخل البلدة القديمة باتجاه باحة حائط البراق لاستكمال الاحتفالات وللانتظام بمسيرة يهودية كبرى، عادة ما يتخلل نظيراتِها تهديداتٌ باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم.


 التماس لشطب قانون «النكبة»
 
قدم مركز «عدالة» الحقوقي الفلسطيني، وجمعية حقوق المواطن الإسرائيلية، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية باسم أسر فلسطينية وشخصيات تقدمية في «إسرائيل»، لشطب قانون «النكبة» الإسرائيلي، الذي يفرض تقييدات على مؤسسات في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية.

وجاء هذا الالتماس قبل أقل من أسبوع من إحياء فلسطينيي الـ48 الذكرى الـ63 لنكبة الشعب الفلسطيني، في اليوم نفسه الذي تحيي فيه «إسرائيل» ذكرى «قيامها»، بموجب مقولة: «يوم استقلالكم يوم نكبتنا». ويطلب الملتمسون شطب القانون، نظراً إلى كونه يتناقض مع حقوق الإنسان. وأشار مركز عدالة إلى أن «أخطر ما في القانون هو نصه الفضفاض، الذي قد يمكّن فرض الغرامات على المؤسسة في حال تنظيمها لنشاط تذكر فيه نكبة الشعب الفلسطيني، ليس فقط في ما تعدّه «إسرائيل» «يوم استقلالها»، بل طوال أيام السنة».


 

قيادات الـ48 ترحب بالمصالحة الفلسطينية

شارك النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، وأحمد الطيبي، وطلب الصانع، والنائب السابق واصل طه، في حفل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة.

وقال: بركة إننا نعتز بالمشاركة التي دعينا إليها منذ أن تفجرت الأزمة الفلسطينية الداخلية، وأكدنا مراراً أنه لا يمكن دفع مسيرة التحرر الفلسطينية إلى الأمام من دون رأب الصدع الفلسطيني الذي أنهك قوى الشعب، وعملنا على مدى السنوات الماضية على رأب الصدع بوسائل وقنوات عدة، وأيضاً على المستوى الشعبي ليضغط نحو الوحدة. وقال الطيبي: إننا نعتز بدعوة الإخوة المصريين لنا للمشاركة في حفل توقيع الاتفاق، الذي نأمل أن يضع حداً لواحدة من أكثر الحقب ظلاماً التي مرت على الشعب الفلسطيني في السنوات الأخيرة، وأضاف أن «إسرائيل» تعارض اتفاق المصالحة لأنها المستفيدة الأولى من حالة الانقسام والتشرذم. وقال الصانع إن ما جرى خطوة هامة وإنجاز تاريخي، مع إدراكنا لحجم التحديات، ولكننا نراهن على الوعي الوطني والمسؤولية للقيادة الفلسطينية.


 إحياء ذكرى النكبة في قريتي الدامون والرويس المدمرتين

أحيا فلسطينيو الـ48 في العاشر من شهر أيار الفائت، الذكرى الـ63 للنكبة، حيث قررت اللجنة المشرفة على إحياء هذه الذكرى القيام بزيارة جماعية ومهرجان خطابي على أراضي قريتي الدامون والرويس، الواقعتين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عكا.

ويقدر عدد اللاجئين في وطنهم بأكثر من 320 ألف نسمة، وهم يمثلون نحو 25 % من فلسطينيي الـ48، وقد توجه هؤلاء والجمهور الفلسطيني عامة، إلى أراضي قريتهما المدمرتين، الدامون والرويس.

 

نائب إسرائيلي يطالب بمعاقبة مؤسسات فلسطينيي الـ48 التي شاركت في إحياء النكبة

طالب نائب إسرائيلي حكومته بإجراء تحقيقات فورية لتحديد المؤسسات الفلسطينية في الأراضي المحتلة سنة 1948، التي شاركت في إحياء ذكرى النكبة، بهدف إيقاع العقوبات المالية بحقها. وطالب عضو «الكنيست» إليكس ميللر، من حزب «إسرائيل بيتنا»، حكومة بنيامين نتنياهو، بإجراء تحقيق فوري للكشف عن المؤسسات والمنظمات العربية داخل أراضي الـ48، التي شاركت في أنشطة أو فعاليات لإحياء ذكرى النكبة، باعتبار أن ذلك يمثّل خرقاً لما يعرف بقانون النكبة الإسرائيلي.