مجلة العودة
خلف أسوار الهوى.. أبيات على طريق العـودة
 

صدر للشاعر والإعلامي ياسر علي المجموعة الشعرية الأولى تحت عنوان (خلف أسوار الهوى) عن بيت فلسطين للشعر.

الديوان الذي جاء في 91 صفحة من القطع الصغير، احتوى على 29 قصيدة شعرية، تنوعت في نَفَسها الشعري، فتنوعت مقطوعات شعرية مكثفة، وقصائد مطولة. وتعدد الشاعر في استخدام البحور الشعرية، فيما غلب الهمّ الوطني على ما سواه، واصطبغت نصوصه الوجدانية والرومانسية بالغربة واللجوء والبعد عن الوطن، تطلق الحنين للديار شعراً رقيقاً، وتخاطب العدو بلغة التمرّد والثورة والمقاومة والتشديد على العودة.

من أبرز القصائد في هذا الديوان قصيدة «هل ترجعون» التي تبحث في جدلية الصراع بين الشعب الفلسطيني والعدو الصهيوني والدعوات والمغريات التي تحاول أن تثني الشعب الفلسطيني عن حقه في العودة.

وهناك أبرز قصيدة (خلف أسوار الهوى) أو قصيدة (حب في وداع القدس)، وهي قصيدة أسئلة تبحث عن إجابات في علاقة الحب التي تكونت بين الشاعر والقدس.

الشاعر ياسر علي من مواليد عام ١٩٦٩ في مخيم تل الزعتر(لبنان) حائز إجازة في المحاسبة عام ١٩٩١، وليسانس في الأدب عربي من جامعة بيروت العربية عام 1994، وهو عضو الهيئة الإدارية في الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين فرع لبنان. والشاعر - كما جاء في مقدمة الناشر - يمثل تجربة من تجارب الشعر الفلسطيني في لبنان، حيث نجد فيها محطات تستحق التوقف عندها؛ لأنها تولد من رحم الحكاية الفلسطينية.

وهذا الديوان هو باكورة إصدارات ياسر علي الشعرية، وقد جاء ضمن سلسلة شعر العودة.

 
أوراق حلقة نقاش «اللاجئون الفلسطينيون في سورية»
 

يناقش الكتاب قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال أوراق «حلقة نقاش حول قضية اللاجئين الفلسطينيين في سورية». يضم الكتاب بين طياته مادة بحثية غنية ومتنوعة، هي حصيلة آراء عدد من الباحثين والمتخصصين في الشأن الفلسطيني في سورية، وذلك من خلال حلقة نقاش موسعة كان قد عقدها تجمّع العودة الفلسطيني (واجب) في 29 نيسان2010 تحت العنوان نفسه، بمشاركة عدد من الشخصيات الفلسطينية والسورية البحثية والأكاديمية في سورية.

بحثت الأوراق المقدمة أوضاع الفلسطينيين في سورية وأبعاد العلاقة الفلسطينية السورية من الناحية المدنية، وطبيعة النشاط الفلسطيني في مخيمات اللاجئين، وانعكاس المعاملة الكريمة التي يحظى بها اللاجئ الفلسطيني في سورية على الاحتفاظ بهويته وجنسيته وانتمائه الوطني، وتعاطي اللاجئ الفلسطيني مع الهموم الوطنية والحقوق الثابتة، وعلى رأسها حق العودة .

وتناولت حلقة النقاش أوراقاً وعناوين عديدة تخصّ واقع اللاجئين الفلسطينيين في سورية على مختلف الصعد، حيث قسمت حلقة النقاش إلى ثلاثة جلسات، تضمنت الجلسة الأولى ثلاث أوراق هي: الواقع القانوني للدكتور إبراهيم دراجي، وورقة الواقع الديموغرافي لـلباحث يوسف ماضي مدير مركز الإحصاء الفلسطيني، وورقة الواقع السياسي وتحولاته للدكتور علي بدوان. أما الجلسة الثانية، فقد تناولت «الهيئات الراعية للاجئين الفلسطينيين ﻓﻲ سورية» فقدم الأستاذ عدنان منور نائب مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ورقة بعنوان «الواقع الخدمي والتنموي». أما الباحث إبراهيم العلي فقدم ورقة «الواقع الصحي»، وكذلك قدم سليمان دباغ ورقة «الواقع التعليمي». الجلسة الثالثة والأخيرة بحثت واقع مؤسسات ولجان حق العودة في المخيمات بسورية، فقدمت ورقة بعنوان «واقع نشوئها» لرجا ديب «مجموعة عائدون».