مجلة العودة

إصدارات: "الموسوعة الفلسطينية المُيسّرة"

"الموسوعة الفلسطينية المُيسّرة"
 

أول موسوعة من نوعها شارك في إعدادها نخبة من كبار الباحثين المتخصصين، ورأس تحريرها الدكتور ناصر الدين الأسد.

ما يميز هذه الموسوعة عن غيرها من الموسوعات هو: تجاوز عدد موضوعاتها الــ 2500 مدخلاً، تضمنها أحدث المعلومات عن فلسطين؛ الأرض والشعب والحضارة والقضية حتى عام 2008.

وتعرض الموسوعة التي تقع في 948 صفحة نحو ألف مركز عمراني فلسطيني (مدن، بلدات، قرى)، مع التغيرات التي لحقت بها جراء الاحتلال الصهيوني مع إفرادها مداخل خاصة بالمستعمرات الصهيونية المهمة، وضُمّنت أخرى في المراكز العمرانية التي أقيمت فوقها أو على أراضيها، وخصص ملحق يضم جميع المستعمرات التي وردت في المتن والمركز/ المراكز العمرانية التي أقيمت فوقها أو على أراضيها. وتتضمّن خرائط بالتقسيمات الإدارية في عهد الانتداب البريطاني حسب الأقضية، ورد فيها جميع المراكز العمرانية في حينه.

وتأتي فكرة إصدار الموسوعة الفلسطينية للشباب في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين، منطلقا من شعور قوي بأن جيل الشباب الذي يتعرض للغزو الكفري والثقافي والاجتماعي الهادف إلى حرفه عن قيم امته وثوابت قضاياها، ولاسيما قضية فلسطين وهي القضية المركزية والمحورية الجامعة، منذ اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وصولا إلى اتفاقات التسوية مع الكيان الصهيوني.

وتعرض الموسوعة خرائط لمحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وفق التقسيم الإداري للسلطة الفلسطينية 2008، إضافة إلى تضمّنها صوراً للأعلام، وكذلك للمدن والبلدات حيثما توفرت. ♦

الأغاني الشعبية الفلسطينية

"الأغاني الشعبية الفلسطينية" إصدار جديد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، أشرفت عليه وقدمت له الدكتورة هدى حمودة وذلك من خلال عملها في غزة مع "مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية".

ويقع الكتاب في 188 صفحة من القطع الكبير والغلاف من تصميم زهير ابو شايب.

ويتناول الكتاب وضع الدكتور أحمد مرسى بعض الخصائص للأغنية الشعبية، بحيث تميّز عن غيرها من الأغاني الشائعة وهي: إن الأغنية الشعبية يجب أن تكون شائعة، ولكن يجب أن نحترز هنا من أنها ليست كأغنية شائعة يجب أن تكون شعبية بالضرورة. وإن الأغنية الشعبية تنتقل عن طريقة الرواية الشفوية، وهذا قد أوجد نصوصاً عديدة للأغنية ذاتها في إطار المجتمع الواحد.

كما إن الأغنية الشعبية تبلغ أوج ازدهارها في المجتمعات الشعبية، حيث لا يوجد لها نص مدوّن سواء كان هذا النص شعرياً أم موسيقياً، ومحافظة على الأسلوب الموسيقي الذي تستخدمه قياساً على غيرها من الأغاني.

ويتناول الكتاب وصف الأغنية الشعبية الفلسطينية بإن سمة المرونة التي تتّسم بها الأغنية الشعبية، والتي تساعدها على أن تظلّ محفورة في ذاكرة الناس، وأن تتعدّل باستمرار لمواجهة الأنماط الجديدة في الحياة والتعبير، من أهم الخصائص التي يجب الالتفات إليها.

إضافة إلى إن أسماء الذين ألّفوا الأغاني مجهولة تماماً عند مغنّيها عدا المحترفين منهم، والذين يكتب لهم مؤلّفون معروفون بالنسبة إليهم أغاني ومواويل خاصة بهم.

وتذكر الكتاب أهم العوامل التي تؤثّر في الأغنية الشعبية ومنها هو ما يمكن أن نسمّيه بالاستمرار أو الدوام الذي يربط الماضي بالحاضر، الذي أكسب الأغنية الشعبية مرونة عن طريق الرواية الشفهية، إضافة إلى التغيّر الذي يلحق بنص الأغنية أثناء تداولها في المجتمع الشعبي، ويمكن أن يكون مصدر هذا التغيير ما يأتي نتيجة الانتقال الشفهي دون الاعتماد على نص مطبوع مدوّن.

نتيجة صياغة المواد الموجودة في البيئة من قبل، والتي يمكن أن تكون قد بليت وفاق حدّتها بالنسبة للمجتمع، وينشأ الإحساس بضرورة التغيير لكي يحلّ التعبير الجديد محلّ القديم مؤدّياً وظائف جديدة يحتاجها المجتمع، إضافة إلى تداخل الأغنية الشعبية مع غيرها من الأغاني الأخرى، وما يفعله بعض مؤلّفي الأغاني وملحّنيها المعروفين الآن من تحوير داخل الإطار التقليدي للنصوص والألحان الشعبية، تؤثّر سلباً في استمرارية الأغنية الشعبية. ♦