اللاجئون.. وكشف المكشوف
التفريط في الحقوق الفلسطينية ليس جديداً من السلطة الفلسطينية، لكن الجديد هو وجود وثائق في متناول الإعلام تثبت صحة الشكوك التي راودت الفلسطينيين (بمن فيهم اللاجئون) في صدقية الفريق المفاوض ومحافظته على الثوابت الفلسطينية. كيف لا وهو اعترف سابقاً بالكيان الصهيوني وتنازل عن أراضي الـ48 لمصلحته.
في عددنا الثاني والأربعين نفرد ملفاً خاصاً بمضامين بعض الوثائق التي تحدثت عن تنازلات بالجملة تتعلق بالقدس وحق العودة، ونعرض ردود أفعال بعض الفلسطينيين لما جاء فيها. وتعقيباً على الموضوع، نجري مقابلة مع داوود عبد الله مدير مؤسسة ميدل إيست المتخصصة بالشؤون الإعلامية. وفي العدد أيضاً تقرير عن زيارة الوفد البرلماني الأوروبي للمخيمات الفلسطينية في لبنان للاطلاع على أوضاعهما الإنسانية. وعن التطورات الأخيرة في المنطقة، مقال عن «ماذا يريد اللاجئون من مصر بعدما نالت حريتها».
أما في ما يتعلق بالفلسطينين في الأردن، فكان حديث عن تميزهم في القطاع الخاص بعد إقصائهم عن المناصب الحكومية، ويليه تقرير آخر عن مؤسسة حقوق الموتى. وإلى فلسطينيي العراق، نسلط الضوء على مخطط تهجير الفلسطينيين الذي بدأه ترومان ويكمله أوباما الآن. وفي صفحة «نتذكر لنعود»، حديث مع الحاج حسن مرعي من قرية كراد البقارة يروي فيه تفاصيل النكبة. ومن أوروبا نعرض تحضيرات مؤتمر دولي لدعم الأسرى سيعقد الشهر المقبل في مدينة جنيف. وعند دخولنا في «تفاصيل صغيرة» ننقل بعض مشاهد حي العتمة في مخيم برج البراجنة في بيروت.
وفي الصفحات الثقافية، نستضيف المنشد طارق أبو عاصم، وبعدها نستطلع آراء عدد من المثقفين في الثورات التي جرت وتجري حالياً في عدة دول عربية. ونختم في زاوية «حتى نعود» مع كلمة حسن الباش وهو أكاديمي فلسطيني.
التحرير