مجلة العودة

مفتاح العودة: شعب واحد وجرح واحد

شعب واحد وجرح واحد

في حماسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن المنعقد في برلين، كان لاسم مخيم نهر البارد وقع خاص على الجمهور، فما إن يُذكر المخيم حتى تعلو الهتافات والتحيات له..

في هذا العدد، واكبنا مؤتمر فلسطينيي أوروبا وشعاره الوحدوي «عودتنا حتمية.. ولأسرانا الحرية»، فكانت أحاديث الثوابت والنكبة وحصار غزة وفلسطينيي العراق والمخيمات (ونهر البارد أبرزها)، على رأس قائمة الأولويات.

أما مجلة «العـودة» فلن يكون غريباً عليها أن تخصص هذا العدد لمخيم نهر البارد وجرحه المفتوح منذ ثلاث سنوات، بمقال سياسي عن «الإرهاب» المزعوم هناك، وتحقيق ميداني عن وضع الأهالي بعد نكبتهم، ومقابلة هامة مع المدير العام للأونروا في لبنان، الجهة المعنية بالإعمار، ومتابعة دقيقة من خلال الخبراء لمراحل إعماره المتعثرة.

تناولنا أيضاً، التلفيق التاريخي للاحتلال، ومزاعم الحق التاريخي لدولة الاحتلال في فلسطين.. واستكملنا ملف اللجان العاملة في مجال حق العودة الذي بدأناه في العدد الماضي. وتابعنا «سلسلة الراصد» عن فلسطينيي العراق وفعالياتهم.

في التفاصيل الصغيرة، واكبت الكاميرا يوميات الطفل لؤي صبح بعد 18 شهراً على احتراقه وانطفاء عيونه في العدوان الإسرائيلي على غزة..

وفي الثقافة، تابعنا الإعلان عن مسابقة «قصيدة العودة»، وقرأنا في وثيقة الجنسية الفلسطينية التي كانت تعطى للأجانب في فلسطين قبل عام 1948..

وختمنا، بمقال للجيل الشاب في صفحة «حتى نعود»، بعنوان «حنين العودة».. وهل من حنين للفلسطيني يفوق الحنين إلى العودة؟..

فتفضلوا!♦

التحرير