موجز الأخبار

500 لاجئ فلسطيني في الهندفروا من العراق فواجهوا الفقر

 17 تشرين الأول 2007  العدد 1 - تشرين الأول 2007

500 لاجئ فلسطيني في الهند
فروا من العراق فواجهوا الفقر

وصل 500 لاجئ فلسطيني من العراق إلى مدينة نيودلهي في الهند. وذكر مصدر مطلع أن من بين الذين طلبوا اللجوء في الهند 20 معوّقاً.وأوضحت المصادر أن اللاجئين الفلسطينيين وصلوا تعاقباً خلال العام الماضي والحالي، وأن عددهم في ازدياد مستمر.

وذكرت المصادر أن الأمم المتحدة تصرف للاجئ مبلغ 2245 روبية أي ما يعادل 56 دولاراً لرب الأسرة و750 روبية، (18.75) دولاراً لكل فرد تابع لرب الأسرة لمدة ستة أشهر، ثم بعد هذه الفترة يتم تقليص المبلغ إلى 1400 روبية لرب الأسرة و600 روبية لكل فرد تابع لرب الأسرة.
هذا في الوقت الذي تصل فيه الإيجارات إلى 5000 روبية، وأشاروا إلى أن المبلغ لن يكفي شيئاً، ولا سيما أنهم لاجئون في بلد لا يعرفون لغته أو اندماجه الاجتماعي.

تشيلي مستعدة لاستقبال
100 لاجئ فلسطيني

أعربت تشيلي عن استعدادها لاستقبال نحو 100 لاجئ فلسطيني ممن يواجهون ظروفاً صعبة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا والأردن، وذلك استجابة لطلب من جانب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الداخلية التشيلي بيليساريو بيلاسكو في تصريحات للصحافيين إن «الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين في جنوب أمريكا اللاتينية كريستيان روك سيبحث مع السلطات التشيلية كل التفاصيل الخاصة بوصول هؤلاء اللاجئين وإقامتهم في البلاد».

ومئة من مخيم الرويشد
إلى البرازيل

وسيكون مئة لاجئ من فلسطينيي العراق في مخيم الرويشد على الحدود الأردنية- العراقية – مع صدور هذا العدد- قد رحلوا في لجوء جديد إلى البرازيل، في ابتعاد قياسي عن فلسطين.
وحسب المفوضية العليا للاجئين، بقي خمسة أشخاص سيتم حل قضيتهم قريباً.وأوضحت أن جنسيات القاطنين في المخيم الذي أنشئ عقب الحرب على العراق، جلّها من حملة الوثائق الفلسطينية، فيما هناك عشرة عراقيين ولبناني، إلا أنها لم تحدد جنسية من منحوا اللجوء.

فلسطينيو العراق في لارنكا
يعيدون إحياء مسجد قديم

بقي مسجد لارنكا الكبير الذي بناه الأتراك منذ حوالى 800 سنة، شبه مهجور إلى حين وصول اللاجئين الفلسطينيين الفارين من المجازر في العراق، فأصبح مكتظاً بالمصلين لدرجة أن بعضهم في يوم الجمعة لا يجد له مكاناً إلا في باحة المسجد.
كما أن أماكن سكن الفلسطينيين في جزيرة لارنكا تركزت حول المسجد أو في منطقة ماكنزي، ونادراً ما تجد فلسطينياً يسكن بعيداً عن هذه المناطق، حتى إنهم أصبحوا يطلقون على ماكنزي اسم البلديات نسبة لمجمع البلديات الفلسطيني في بغداد.

موفد كندي خاص يجول على مخيمات سوريا

بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر المنصرم، زار الموفد الخاص من وزارة الخارجية الكندية لمحادثات السلام السيد بيتر ماك راي بعض المخيمات الفلسطينية في سورية، وذلك للاطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم وطموحاتهم في تلك المخيمات.
استهل راي جولته بزيارة مخيم النيرب في مدينة حلب، حيث رافقه السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية والسفير الكندي في دمشق. خلال الجولة استمع لممثلين عن المجتمع المحلي، حيث تحدثوا عن معاناة أبناء المخيمات من تقليص لخدمات الأنروا من النواحي الصحية والتعليمية والإغاثية، وشدد أهالي المخيم على تمسكهم بحق العودة باعتباره الحل الوحيد لمشاكلهم الناتجة أصلاً من النكبة.
في المساء انتقل الموفد الكندي إلى مدينة دمشق حيث عقد في المركز الشبابي الفلسطيني (جفرا) بمخيم اليرموك اجتماعاً مع بعض الناشطين وأعضاء لجان حق العودة في المخيم. وخلال اللقاء الذي كان برفقة السفير الكندي بدمشق السيد مارك بيلي تحدث السيد بيتر عن المهمة التي جاء من أجلها وقال: علينا أن نساعد في بناء وتقوية البنى التحتية للمخيمات الفلسطينية وأن نساعد الفلسطينيين في تحديد خياراتهم وأن نعوض على من يريد التعويض.
بعد ذلك أبدى المشاركون في اللقاء قلقهم وتخوفهم من دور تلعبه كندا تحت شعار مساعدة الشعب الفلسطيني يكون على حساب حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948..

نازحو نهر البارد
يطالبون بالعودة والعلاقة مع الجوار

يطالب النازحون من مخيم نهر البارد بالعودة السريعة ووضع حد لهذا الملف الذي يجب أن يسلك طريقه نحو النهاية، مهددين بالقيام بخطوات غير مألوفة للفت نظر العالم إلى نكبتهم الجديدة، ومنها إقامة اعتصامات مفتوحة، والإضراب عن الطعام، وصولاً إلى تنفيذ مسيرة عودة جديدة لكن هذه المرة إلى فلسطين، حيث أبدى كثير من الشبان استعدادهم للإقامة على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، إذا كانت الحكومة اللبنانية لا ترغب بإعادتهم إلى مخيمهم.
على صعيد آخر تتابع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني جولتها على البلدات والقرى المحيطة بمخيم البارد حيث عقدت سلسلة لقاءات مع بلديات ووجهاء ومخاتير وفاعليات جرى خلالها التأكيد على العلاقات الأخوية الاجتماعية، والتشديد على أن الشعبين
اللبناني والفلسطيني كانا ضحيتين لهذه المعركة..

انتفاضة الأقصى
 4228 فلسطينياً استشهدوا

كشف تقرير أممي أنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2000، استشهد 4228 فلسطينياً، مشيراً إلى أنه مقابل كل شخص قتل فقد أصيب 7 أشخاص، وإلى أن 971 طفلاً قتلوا في تلك الفترة، 88% منهم من الأطفال الفلسطينيين.
وقال إن «قرابة 60% من الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ كانون الثاني لعام 2005 كانوا من محافظتي نابلس وجنين».
وقال إنه «منذ بداية الانتفاضة لم تتمكن 68 امرأة حاملاً من الوصول إلى المستشفيات وأُجبرْنَ على الولادة عند الحواجز، ما تسبب بمقتل 4 نساء ووقوع 34 حالة إجهاض». وأشار إلى أن «العدد الأكبر من الوفيات التي نتجت من المنع من عبور الحواجز للوصول إلى المنشآت الصحية حدث في عام 2001 و2002، وهي الفترة التي شهدت 74% من 46 حالة وفاة نتجت من هذا الإ جراء ».

استثمارات فلسطينيي الشتات
بين 60 إلى 100 مليار دولار

قدّرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حجم استثمارات فلسطينيي الشتات في الخارج بما يتراوح بين 60 إلى 100 مليار دولار أميركي. وقالت إن هذه المبالغ تثير توقعات إيجابية تجاه الاستثمار في داخل فلسطين إذا ما توافر فيها نظام سياسي وإداري مستقر وسيادة للقانون.
ودعت الدراسة التي تم تقديمها إلى الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في مقر الجامعة العربية إلى دعم القطاع الخاص الفلسطيني والبحث عن وسائل لتعويضه عن جزء من الخسائر التي تكبّدها بسبب الممارسات الإسرائيلية والحيلولة دون خسارة هذا القطاع الذي يمثل قاطرة النشاط الاقتصادي في الإنتاج والتوظيف في الأراضي الفلسطينية.

سبعة ملايين لاجئ فلسطيني في العالم

أصدر المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين (بديل)، كتابه الدوري بعنوان «اللاجئون والمهجرون الفلسطينيون- المسح الشامل لعامي 2006-2007»، بهدف تسليط الضوء على القضايا والتحديات المتعلقة باللاجئين والمهجرين الفلسطينيين، وتوفير المعلومات الأساسية حول تهجيرهم ولجوئهم وملابساته وانعكاساته، وتعدادهم وخصائصهم الديموغرافية ووضعيتهم القانونية والاجتماعية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن قضية اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين هي أضخم قضية لجوء في العالم وأوسعها انتشاراً، حيث أشار المسح إلى أنه في الفترة الممتدة من 2006-2007 وصل تعداد اللاجئين نحو 7 ملايين لاجئ، بالإضافة إلى 450 ألف مهجر فلسطيني، أي ما نسبته 70% من مجمل تعداد الشعب الفلسطيني البالغ 10.1 ملايين فلسطيني. فيما لا يزال الوضع القانوني لنحو 400 ألف فلسطيني إضافي غير واضح، ومن المرجح أن يكونوا لاجئين أيضاً.

ليفني: دولة فلسطينية
هي الحل لقضية اللاجئين

اعتبرت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني، أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الحل لمشكلة اللاجئين عبر عودتهم إليها. ورأت ليفني في لقاء مع وفد من قادة اليهود في الولايات المتحدة أن كل عملية سياسية بين «إسرائيل» والفلسطينيين «يجب أن تعتمد على مبدأين أساسيين: الأول، أن إقامة الدولة الفلسطينية هي بمثابة الحل الوحيد لقضية اللاجئين. والثاني، أن لا تتحول تلك الدولة إلى دولة إرهاب». مضيفة أن «عدم إدخال لاجئين إلى إسرائيل هو مبدأ أساسي يحظر علينا أن نساوم عليه. ويجب أن تتناسب توقعاتنا من العملية السياسية، مع قدرتنا للتوصل إلى تفاهمات تمثل المصالح الإسرائيلية».