مجلة العودة
((اسرائيل)) فلسطينيو 48
يرفضون «الخدمة المدنية»


أعلنت الأحزاب والحركات الوطنية في أراضي عام 1948، رفضها قرار الحكومة الإسرائيلية استحداث إدارة لتطبيق «الخدمة المدنية» على العرب والمتديّنين اليهود، معتبرة أنّ «هذا المخطط السلطوي يسعى إلى تشويه الهوية الوطنية وتبرير التمييز ضد الجماهير العربية».
وأكدت الأحزاب والحركات الوطنية في بيان أعقب اجتماعاً مشتركاً، أنّ «منطلقات الخدمة المدنيّة ليست مدنيّة بالتأكيد، وإلا فلماذا قُدّم هذا التقرير إلى وزارة الأمن لا إلى وزارة أكثر مدنيّةً؟!». وشارك في الاجتماع كل من الحركة الإسلامية والجبهة الديموقراطية للسلام والتقدم، والتجمع والحزب الديموقراطي العربي وأبناء البلد والحزب القومي العربي، بالإضافة إلى شخصيّات وطنية منها المطران عطا الله حنا ومندوبو منظمات المجتمع المدني
.

 
اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات


استكملت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، كهيئة منبثقة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مناطق 48، بحث وإقرار بُنيتها التنظيمية من حيث التعريف والأهداف والمركبات وتوزيع المهام والمسؤوليات، في اجتماع الهيئة العامة للّجنة في الناصرة. وتقرر أن تُعنى هذه اللجنة بالدفاع عن الحريات السياسية، الفردية والجماعية، للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، ومواجهة جميع مظاهر الملاحقات السياسية العنصرية القومية والدينية والمدنية، التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية منهجياً. وقد قررت اللجنة في نهاية اجتماعها، إدانة ورفض لائحة الاتهام التي وجهتها المؤسسة الإسرائيلية بحق الشيخ رائد صلاح، بتهمة التحريض، وطالبت بإلغائها!!

 «إسرائيل» تمنع أذان الإفطار في عكا

بحجة أن الأذان يؤثّر على حرية السكان ومعتقداتهم الدينية أبلغت شرطة عكا أهالي حي «ولفنسون» المختلط في عكا بعدم السماح برفع الأذان وقت الإفطار، بناء على تعليمات من وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، حيث أصدر أفي ديختر وزير الأمن الداخلي تعليمات بمنع سكان الحي من رفع الأذان.

 وتهوّد مدفع رمضان في مدينة القدس

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على تهويد مدفع رمضان، وتوكيل مواطن يهودي مهمة الإشعار بموعد الإفطار بحجة المحافظة على الأمن. ومن جهته اعتبر مفتي القدس الشيخ محمد حسين هذا الإجراء تدخلاً سافراً في شؤون المقدسيين العرب، لافتاً إلى أن هوية مشغّل المدفع لا تؤثر من الناحية الدينية ما دام يراعي التوقيت، لكنه أكد أن ما حدث ينم عن نيات سياسية خبيثة.

حملة لترحيل الفلسطينيين من حيفا ويافا وعكا
 
كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الاتحاد القومي الديني في «إسرائيل»، وهو ثاني أكبر أحزاب اليمين المتطرف، أعدّ خطة لإثارة النّعرات العنصرية في البلدات المختلطة، والعمل على «تطهير» هذه البلدات من الفلسطينيين.

إلى هذا، طالب نائب عربي في الكنيست سماهم بالرافضين لوجود مواطنين عرب في مدينة عكا بالرحيل عنها. ودعا النائب عباس زكّور قائد شرطة مدينة عكا داخل الخط الأخضر، موشيه كوهن، إلى فتح تحقيق جدي ومعمق للكشف عن هوية المتطرفين والمحرضين اليهود الذين قاموا بطلاء واجهة دكان لبيع اللحوم في الحي الشمالي للمدينة تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني بعبارات عنصرية من بينها «الموت للعرب»، للمرة الثالثة في المكان نفسه خلال الشهرين الماضيين. وحذّر زكّور الجهات اليهودية المتطرفة والطارئة على عكا من اقتياد المدينة إلى أجواء مشحونة مليئة بالعنصرية، مضيفاً أن من لا يعجبه وجود مواطنين فلسطينيين في مدينة عكا فليرحل عنها، لافتاً إلى أن هذه الشعارات العنصرية معناها واضح لا لبس فيه وهو تحريض دموي على كل الفلسطينيين في عكا.