موجز الأخبار

موجز الأخبار

 23 آذار 2008  العدد 7 - آذار 2008

  400  مليون دولار الخسائر المباشرة لحصار غزة

أصدرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تقريراً شاملاً بعد حوالى تسعة أشهر من الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية والبرية، مستعرضة ما خلفه الحصار على مختلف النواحي والقطاعات. وذكر رامي عبده الناطق باسم اللجنة أنه حسب نتائج التقرير النهائية «فإن إجمالي الخسائر المباشرة حتى نهاية شهر شباط الماضي بلغت حوالى 400 مليون دولار، حيث تقدر الخسائر المباشرة بحوالى 48 مليون دولار شهرياً».

تظاهرات عفوية في مخيمات الشتات

تقرير للأونروا: الاحتلال قتل 234 فلسطينياً منذ مطلع 2008

كشفت أرقام نشرتها وكالة الأونروا عن أن ما يصل إلى 234 فلسطينياً استشهدوا منذ مطلع العام الجاري جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك مقارنة بـ 301 خلال عام 2007 بأكمله. وأوضحت الوكالة أن 123 فلسطينياً بينهم 55 مدنياً، منهم 27 طفلاً، استشهدوا نتيجة لعمليات الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن نسبة الحضور في مدارس شمال القطاع تصل إلى صفر في المئة، بينما لا تتجاوز 20%في مدينة غزة، فيها تتراوح في المناطق الوسطى ما بين 40 و65 في المئة.

سلسلة بشرية في غزة احتجاجاً على الحصار

واصطف صباح الاثنين 25/2/2008، آلاف المواطنين على جانبي شارع صلاح الدين على طول امتداده من رفح جنوب قطاع غزة حتى بيت حانون جنوباً، مكونين أطول سلسلة بشرية في القطاع.

غرق أربعة لاجئين من فلسطينيي العراق

أفاد مراسل «العودة» في العراق باستشهاد أربعة فلسطينيين غرقاً في البحر المتوسط، وهم في طريقهم إلى قبرص بحثاً عن ملاذ آمن وهرباً من المعاناة التي تطاردهم في العراق. القارب غرق بعد أن تعرض لموجة عالية أدت إلى تدميره، وكان على متنه ثمانية فلسطينيين من العراق، غرق أربعة منهم ونجا الباقون من الموت، والشهداء هم: حسام محمد أمين وخالد الأسعد وابنتاه.

خطة إسرائيلية لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة في القدس

وفاة رضيع من فلسطينيي العراق في مخيم الوليد

ذكرت لجنة إغاثة فلسطينيي العراق أن رضيعاً فلسطينياً توفي في مخيم الوليد في صحراء الأنبار بالعراق بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى الرطبة الذي يحتاج إلى ثلاث ساعات للوصول إليه.

وقد أفادت أسرة الرضيع بأنه كان يعاني ثقباً في القلب منذ ولادته، وبسبب عدم توافر الرعاية الصحية الملائمة في المخيم اضطروا لنقله للمستشفى.

الجدار العنصري يحاصر قرية النعمان

أكد مركز بتسيلم لحقوق الإنسان، أن الجدار العنصري الإسرائيلي قد أحدث فصلاً تاماً بين قرية النعمان والقدس المحتلة والضفة الغربية معاً، ما يؤثر في حياة السكان، البالغ عددهم 170 نسمة، وقدرتهم على التواصل مع فلسطينيي الضفة والقدس، فيما طالبت مؤسسة الحق الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسؤولياتها القانونية الخاصة بملاحقة المسؤولين عن اقتراف جريمة الجدار.

الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وقد أقام الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة في الطرق والأزقة المؤدية إلى المسجد وقرب الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وخاصة على حاجزَيْ قلنديا والطنطور.

«تحت المراقبة».. تصعيد إسرائيلي ضد فلسطينيي الـ48 و تكثيف الضغوط عليهم

يواجه فلسطينيو الـ48 ضغوطاً هائلة لا تختلف عن تلك التي تمارس على إخوانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كانت أقل دموية. والتحركات العربية الجماهيرية في الداخل، تتعرض لمضايقات مباشرة كالتهديد بالسجن للقائمين عليها أو المشاركين فيها، أو إعاقة حصولهم على حقوقهم المدنية، أو بتوجيه رسائل مفادها «دمكم رخيص وقتلكم سهل إذا تجاوزتم حدودكم».

ووفق المصدر، فإن أجهزة «الأمن الإسرائيلية» وفي كل عدوان جديد على المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة، تبقى في حالة تأهب قرب كل المناطق العربية في الداخل خشية «قيام هبَّة عربية في الداخل مشابهة لهبَّة عام 2000» التي راح ضحيتها 13 شهيداً من فلسطينيي الـ48.

وتتخذ «حالة التأهب هذه» أشكالاً عديدة، بدءاً من نشر «قوات المستعربين» في قلب المناطق العربية التي قد تشهد أحداثاً، أو إقامة الحواجز على مداخلها، أو إرسال تهديدات للقيادات الفلسطينية في الداخل مفادها «إن تجاوزتم حدودكم، فسنقتل منكم كما فعلنا في عام 2000 ومن دون أي رحمة».

ودأب الشاباك على استدعاء الشباب الناشطين سياسياً، والمثقفين والصحافيين، وهددهم بالسجن أو سحب المواطنة، أو إلغاء بعض الحقوق المدنية، لكن تأثير هذه الأسباب يظل بسيطاً مقارنة بتأثير حالة الانقسام الموجودة بين الضفة وغزة.

التظاهرات تَعُم مناطق الـ48 احتجاجاً على المجازر في غزة

عمت التظاهرات مدن وقرى الأراضي المحتلة منذ عام 1948، احتجاجاً على المجزرة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وفي هذا السياق، نظّمت الأحـــزاب العربية وطلاب الجامــــعـــــات تظـــاهـــــــرة حاشدة في ساحة العين في الناصرة، رفعت فيها الشعارات المنددة بالمجزرة والدعوات إلى وقف قتل الأطفال والمواطنين العزل.

وفي أم الفحم انطلقت المسيرة الوحدوية التي شارك فيها حسب التقديرات أكثر من 15 ألف متظاهر، والتي كانت لجنة المتابعة العليا للمواطنين الفلسطينيين داخل اراضي 48 قد دعت إليها احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللتنديد بجرائم الاحتلال، ودعوة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وثيقة صهيونية تهدد فلسطينيي الـ 48

حذّر اتحاد الجمعيات العربية من الوثيقة الصادرة عن المجلس الصهيوني التي تحدد تصوراً مستقبلياً لوضعية فلسطينيي 48، معتبراً أن الوثيقة تسعى إلى خلق قيادات عربية جديدة تقبل بيهودية الدولة وتدين مقاومة الاحتلال وتنفذ مشروع الخدمة المدنية كواجب تجاه الدولة.

وأشار إلى أن الوثيقة، تسعى أيضاً إلى ضمان مصادرة ما بقي من أراضٍ عربية في النقب وتجميع سكان القرى غير المعترف بها في بلدات تجميعية بعيدة كل البعد عن طابع حياتهم وبعد أن تنزع علاقتهم ببلداتهم وبيوتهم وممتلكاتهم. كما لفت الاتحاد إلى أن معادلة الولاء غير المشروط للدولة، تهدف إلى نزع شرعية المطالبة بالحقوق الجماعية والفردية التي ينبغي أن يكون احترام الدولة لها غير مشروط.