مجلة العودة
كتاب «هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في غرس حب الأقصى»
 
صدر للكاتب مخلص يحيى برزق كتاب (هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في غرس حبِّ الأقصى)، وذلك عن دار الفكر في العاصمة السورية دمشق.
يقول المؤلِّف: إنَّ أربعين عاماً، لم تمنح الغاصب المحتل أي شرعيَّة في ما احتله واغتصبه، ولا وهبت القتلة المجرمين صك براءة عمّا اقترفته أيديهم. 
ويضف قائلا: ما زادتنا إلا تمسكاً بحقنا الثابت والأكيد في أرضنا المباركة ومسجدنا الأقصى الأثير، وبعد مرور هذه السنين الطويلة، أجدني مدفوعاً للتوقف ملياً مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أستلهم من هديه النبويّ دواءً ناجعاً، وبلسماً شافياً لجراح المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال تسليط الضوء على الكيفيّة التي انتهجها النَّبي لغرس حبّ المسجد الأقصى المبارك في نفوس أصحابه وأمته على مدى الزمان.

أما الأستاذ خالد مشعل فيقول، في تقديمه للكتاب إنَّ هذا العمل يرسّخ انتماءنا إلى أمة عظيمة، وإلى تاريخ حافل وجذور ممتدة فيه، ويؤكد مصادر هويتنا وثقافتنا التي نعتز ونفتخر بها، ويؤكد انتسابنا إلى رسالة الأنبياء، واتباعنا لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

جاء الكتاب في ثمانية فصول، تحدث فيها المؤلِّف عن الترجمة العملية للرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في القرآن الكريم مع سورة الإسراء ، والعلاقة التي تربط للمسجد الأقصى بالبيت الحرام والمسجد النبوي. كذلك جاء في الكتاب دعاء النَّبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى، وثناؤه على أرضه وشجره وسمائه، وترغيبه بالتوجه نحو بيت المقدس وسكناه والجهاد في رحابه.

وتحدث الكتاب كذلك عن ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بيت المقدس بنفسه الشريفة وبالأنبياء الكرام. أما ختام الكتاب فتحدث عمّا ورد في صفات الطائفة المنصورة ببيت المقدس.

 

«إسرائيل والقانون الدولي»

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان «إسرائيل والقانون الدولي»، يناقش فيه مختلف أوجه انتهاكات «إسرائيل» للقانون الدولي، من خلال نحو عشرين بحثاً موثقاً أعدها خبراء قانونيون كبار، تستعرض الحقوق الفلسطينية الثابتة في القانون الدولي، وأبرزها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وحقهم في التعويض، وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. وتتناول كذلك الانتهاكات الإسرائيلية في مجال جرائم الحرب والعدوان والاحتلال، والانتهاكات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين ومنعهم من حق العودة، والحصار، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، وإقامة جدار الفصل العنصري، وضمّ القدس وتهويدها، والجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء، وبحق الأسرى، وتلك المرتكبة نتيجة عمليات الاغتيال، بالإضافة إلى مناقشة دور المنظمات الحقوقية في ملاحقة «إسرائيل» على انتهاكها للقانون الدولي.


وهو يدعو إلى فكرة أساسية تتلخص بوجوب الاهتمام بالبعد الدولي للقضية الفلسطينية بعد أن دخلت في نفق التسوية والمفاوضات السياسية، في ضوء اختلال موازين القوى بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من جهة، واستمرار دولة الاحتلال في تغيير الحقائق على الأرض من جهة أخرى، مقدّماً على نحو منهجي وموضوعي دراسات تكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، وتساعد على فتح المجال لملاحقته وتجريمه وفق القانون الدولي.

ويقع الكتاب، الذي حرّره د. عبد الرحمن محمد علي، في 466 صفحة من القطع المتوسط. وقد شارك في كتابته عشرون من نخبة الخبراء في القانوني الدولي، وبلا شكّ فإن هذا الكتاب يعدّ مرجعاً أساسياً ومحدّثاً لكل المعنيين بحقوق الشعب الفلسطيني، ولكل المهتمين بالقانون الدولي، ولكل المتابعين والناشطين في مجالات حقوق الإنسان.