مجلة العودة
ثقافة العودة
  
واحة العودة
إعداد: محمد السعيد
 خماسيات العودة
خماسيات العودة

هجرة شعب فلسطين

شعر الدكتور/ محمد صيام

سَتَعُودُ يَا شَعْبِي الأَمِيْن أَمِيْنَا

فاحْفَظْ مَفَاتِيْحَ الكُرُوم نُعِد بِهَا

وانْسَ المُعَانَاةَ الَّتِي وَاجَهْتَهَا

وإذَا طَوَاكَ الحُزْنُ يَوْماً فاعْلَمَنْ

فَبَنُوكَ إِنْ في القُدْسِ أَوْ في غَزَّةٍ

مَهْمَا بَعُدْتَ عَنِ الدِّيَارِ سِنِيْنَا

التُّفَّاحَ والزَّيْتُونَ واللَّيْمُونَا

عِنْدَ التَّشَرُّدِ يَسْرَةً ويَمِيْنَا

أَلَّنْ تَظَلَّ علَى الدَّوَامِ حَزِيْنَا

هَبُّوا لِيَحْمُوا – كالأُسُودِ – عَرِيْنَا

 للمزيد...


أحيا أناشيد ثورة 1936 ومن مؤسسي فرقة الرَّوابي
المُنشد«أبو عاصم»: سأظل أشدو للوطن حتى نعود إليه فاتحين
 

سمير عطية/ دمشق

في سيرة الفنان طارق وليد (أبو عاصم) من المفارقات ما يربطه بفلسطين منذ ميلاده، فقد ولد في الثامن من ديسمبر من عام 1967م، ففي تلك السنة كان ضياع الضفة الغربية وقطاع غزة. لكن في الثامن من ديسمبر عام 1987 انطلقت انتفاضة الحجارة التي شارك من خلال أعماله الفنية المتميزة في مواكبتها والتفاعل الفني معها، وكان لافتاً أنه درس في ثانوية حملت اسم القائد «صلاح الدين الأيوبي»، هذا الاسم كان ملهماً لعدد من أعماله التي حملت اسم هذا القائد العظيم. كان من مؤسسي فرقة الروابي الفنية التي ساهمت في إبراز التراث الفلسطيني من خلال الشكل والمضمون، فقدمت عشرات الأناشيد المتميزة لفلسطين عن «العودة» والأرض والتمسك بهما، وغنت للديار والمقاومة في العديد من الدول العربية والأجنبية.

«العودة» كان لها وقفات في محطات من مسيرة الفنان المنشد طارق وليد «أبو عاصم»، وكان هذا اللقاء:

«العـودة»: كيف دخلت مجال النشيد؟ ومتى كان ذلك؟ وأين؟

كان ذلك في عام 1980، إذ كانت أول مشاركة في المراكز الصيفية، حيث قدمت أول أنشودة مصورة تلفزيونية عرضت في تلفزيون دولة الكويت، وكانت الأنشودة عن المقارنة بين الغني والفقير، ثم كانت النقلة الفنية المميزة على مسرح جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت، فكانت أنشودة يا شهيد أول ما قدمته من أعمال. للمزيد...

 
ثورتا تونس ومصر
كيف يقرأ المثقف الفلسطيني في الشتات انعكاساتهما؟
 

وسام الحسن/ دمشق

حمزة برقاوي: اتحاد كتاب مصر كان أولى النقابات المصرية التي أُعلن تأييدها لثورة 25 يناير

عبد الرحمن غنيم: المراهنون على التسوية السياسة فقدوا الظهير العربي الذي يعتمدون عليه

عبد المعطي أبو زيد: إلى الآن لم أسمع كلمة «تسقط كامب ديفيد» فكيف أتعامل مع موقف لم يتغير؟

نظيم أبو حسّان: إن مأساتنا نحن الفلسطينيين أنه ليس للمثقفين أي دور إلا من خارج المشهد!

أمام الأحداث التاريخية في تونس ومصر، وسقوط الأنظمة فيها، كان المثقف الفلسطيني متابعاً لما يحدث باستمرار، لذا حرضت العودة على حوار عدد منهم للوقوف على آرائهم بما جرى.

حمزة برقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد الكُتَّاب والصحفيين الفلسطينيين

طال الفساد في مصر وتونس جميع مناحي الحياة في هذين البلدين، وقطاع الثقافة كان من القطاعات التي تأثرت بصورة مباشرة فيهما، لأن هذه الأنظمة لم تر في المثقف إلا أداة لترويج شعاراتها ولتبني سياساتها وقد مارست أكثر من أسلوب في هذا الاتجاه، أذكر منها على سبيل المثال الجوائز المشبوهة التي كانت تعطى ويعرف ضمناً وبصورة مسبقة أنها لن تعطى إلا إذا كانت في هذا الاتجاه الذي أرادته هذه الأنظمة. ولذا فإن أي إصلاح لا بد أن ينعكس على الثقافة، من هنا نقول: حينما يتاح المجال أمام الحرية والتفكير، حينما يتاح المجال أمام المؤسسات الثقافية التي تعمل وفق خطط وطنية تعرف مشاكل هذه الأمة ومشاكل هذا الشعب وتحاول أن ترتقي بها إلى مستويات عليا، نعرف تماماً أن هذا الأمر مرتبط بتلك الفئة التي تتولى مقاليد السياسة. للمزيد...