مجلة العودة
وسام الباش / دمشق
 

أربعة فرسان ترجلت أجسادهم عن صهوة الأدب والشعر والثقافة الفلسطينية، وارتقت أرواحهم في سماء التاريخ الثقافي الفلسطيني، ليبصموا في صفحاته صورة الإبداع وملامح الحرية والعودة للوطن المحتل.

وهكذا لم يمض عام 2011 من بدون كتابة فصول أخرى عن الرحيل والغياب، ولم يتركنا بلا حزن ولوعة وحرقة فراق.

أربعة شعراء فقدتهم الساحة الفلسطينية والعربية. فقدتهم واحات العودة إلى الوطن، كلماتٌ وتحريضٌ ودفع إلى الأمام. فكان عام 2011 من أقسى الأعوام على الثقافة الفلسطينية وعلى مسيرة أدب العودة.     للمزيد...
 

المشهد الثقافي في الضفة الغربية

 
 

د. رمضان عمر

 
 

لا يختلف المشهد الثقافي الفلسطيني عن المشهد السياسي الفلسطيني المواكب لقضيتين متناقضتين: يمثّل أولاهما ما نشأ في محيطنا العربي من ثورات شعبية، تحاول إعادة ترسيم الواقع العربي، وفق رؤية ترفض منطق التبعية والتهويد، وتصر على إشعال الذاكرة الجمعية بأبجديات التشكل الوطني. ويمثّل الثانية انعكاس مرفوض لواقع التشرذم المفروض على جبهتي الوطن الفلسطيني المحتل.   للمزيد...

وسط دعوات لتفعيل القضية بشكل أكبر
العـودة في 2011... مشهد ثقافي يتحرك ببطء

العودة – قطاع غزة:


لم يكن المشهد الثقافي في فلسطين غائباً عن استحضار مأساة اللاجئين الفلسطينيين ووجع النكبة والتهجير الذي امتد لأكثر من  ستة عقود، وقد شغلت تلك المعاناة الأدباء والشعراء الفلسطينيين على امتداد جغرافية الوطن العربي ودول الشتات.
ولم يكن المثقفون ودور الثقافة في منأى عن الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، فكان عام 2011 زاخراً بالعديد من الفاعليات والمشاهد والأنشطة التي أوصلت رسالة للاحتلال، أنه "مهما طالت السنون، فلا بد من أن نعود إلى الديار...، وإن مات الكبار، فالصغار يحملون ذاكرة لا تُمحى أبداً".  
للمزيد....