مجلة العودة
واجب يقيم يوم القرية الفلسطينية «الزيب» في مخيم حندرات
 

واصل تجمع العودة الفلسطيني (واجب) إقامة أيام القرى الفلسطينية. ففي مهرجان على أهازيج فرقة أجراس العودة التي صدح صوتها بالدحية والدلعونة الفلسطينية، التي تروي ماضي القرية وتاريخها وتمجد أسماء عائلاتها، أحيا اللاجئون الفلسطينيون من أهالي قرية الزيب في مخيم حندرات بمدينة حلب، فعاليات يوم القرية الفلسطينية، وذلك يوم الجمعة 11 آذار (مارس) 2011م.

افتتح المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبالنشيدين العربي السوري والفلسطيني، حيث ألقى بعد ذلك رئيس لجنة واجب في مخيم حندرات محمد غازي كلمة استهلها بالترحيب بأهالي قرية الزيب والحضور الكريم، ثم تحدث عن أهمية النشاطات التي ترسخ مفهوم حق العودة والتشبث به، مشدداً على أن حق العودة لم ولن تسقطه سنوات التهجير، ولا يزال ماثلاً أمام أبناء الشعب الفلسطيني وحيّاً في ضمائرهم وربما بقوّة أكثر لدى الأجيال التي تلت جيل النكبة.

من جهته ألقى مختار القرية الحاج محمد عطا شاهين كلمة الجيل الأول من أهالي القرية، معبّراً عن شكره لتجمع (واجب) على هذه البادرة الكريمة. مؤكداً على الاستمرار في حمل أمانة حق العودة والعمل على توريثها من جيل إلى جيل حتى التحرير والعودة.

وفي سياق فقرة خصصت لجيل النكبة من أبناء القرية، دار حوار مع ثلة من شهود النكبة من الرجال والنساء من أهالي القرية، تطرق كلّ منهم خلاله للحديث عن جانب من الجوانب التي عاشها أبناء القرية وعن العلاقات بين أهل القرية وعاداتهم، إضافة إلى مشاركة أهالي القرية في الدفاع عن أرض قريتهم.

تضمن المهرجان عرض فيلم وثائقي عن قرية الزيب، ومعرض صور لقرية الزيب قبل النكبة وبعدها، وتضمن أيضاً أناشيد تراثية مميزة لفرقة أجراس العودة باللباس البحري الذي يحاكي لباس صيادي أهل القرية.

 
لجنة (واجب) في مخيم حماة تكرم الفائزين بالمسابقة الثقافية
 

كرمت لجنة واجب في مخيم العائدين بحماة الفائزين بالمسابقة الثقافية «اعرف بلدك» التي احتوت على أسئلة ثقافية متعددة عن فلسطين في تاريخها ومقدساتها وجغرافيتها.

وعن هذا النشاط قال رئيس لجنة واجب في مخيم العائدين حاتم حسن إنَّ هذه الفعالية واحدة من سلسلة النشاطات التي يقوم بها التجمع لتعريف الناشئة بوطنهم، والتمسك بحقهم في العودة إلى فلسطين، مؤكداً أن أهمية المسابقة تكمن في دورها بتعزيز الثقة بالنفس لدى جيل الشباب وتزودهم بالثقافة والمعرفة.

ومن الجدير ذكره أن هدف هذه المسابقة التي خصصت للفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، هو حث الشباب الفلسطيني على البحث والتقصي لمعرفة تاريخ فلسطين وأهميتها.


 ندوة تبحث انعكاسات التحولات في المنطقة على الصراع العربي – الإسرائيلي
 

أقام مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة بغداد ندوته العلمية الأولى بعنوان: «انعكاسات التحولات الجديدة في المنطقة العربية على الصراع العربي – الإسرائيلي»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15/ 3/ 2011 على قاعة الحرية في كلية العلوم السياسية – جامعة بغداد.

وافتتح الجلسة الأولى رئيس المركز الأستاذ المساعد الدكتور علي دريول محمد، والذي بيّن من خلالها الدور المتميز للمركز في إثراء الجانب البحثي للقضية الفلسطينية. وأكد رئيس المركز أن العراق يضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياته، وما هذا النشاط إلا جزء بسيط لما يستشعره العراق من واجب تجاه القضية الفلسطينية، كما بين أهمية هذه الندوة وتوقيتها.

الجلسة الأولى

تحدث في الجلسة الأولى عبد الحميد الموسوي، فتناول التحولات الاستراتيجية في المنطقة، وأثرها على القضية الفلسطينية. وتوقفت دينا مكي عند «التغيرات في النخب العربية الحاكمة وأثرها في النخبة الفلسطينية الحاكمة». أما عن «التغيرات المحتملة في مصر وانعكاساتها على إسرائيل»، فكانت ورقة لأحمد الأنباري. وبقيت الورقة الرابعة في الجغرافيا المصرية حين تحدث وليد حسن عن ثورة 25 كانون الثاني في مصر ومصير اتفاقية الغاز مع «إسرائيل».

الجلسة الثانية

أما الجلسة الثانية في الندوة فأدارها علي الجبوري، حيث عُرضت فيها أوراق مهمة، أُولاها كانت عن «الموقف الإسرائيلي من الثورات العربية»، وتحدث فيها رياض عبد إبراهيم.

وعن «دور الإعلام في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة العربية»، تحدث محمد رشيد صبار، فيما توقف صبيح بشير عذاب في ورقته عند «الثورة الشعبية في مصر وتحديات المرحلة»، وآخر الأوراق كانت عن «حكم المعاهدات السياسية في الشريعة الاسلامية»، قدمها عبد الهادي الزيدي.

وقد حضر الندوة وفد شعبي فلسطيني من الأكاديميين الفلسطينيين في العراق، وقد أثرت المداخلات والتعليقات التي تقدم بها الحضور هذه الندوة والتي كانت تغلب عليها التباينات في وجهات النظر، لما تناولته الأوراق المطروحة من الأوضاع الراهنة التي تسود العالم العربي وما تحمله هذه الأحداث من مفاجآت وما تطرحه هذه الأحداث من تحديات على الباحثين والمتخصصين في قراءة الواقع وتوقع الأحداث.