مجلة العودة

أيلول وانعطافاته الحية في الذاكرة

أيلول وانعطافاته الحية في الذاكرة
 
ساخنة هي المفاتيح في أيدي اللاجئين ، تلسع الأيدي لكنها لا تحرق الأمل بالعودة.

ولذا فإننا حين نتحدث عن المخيم الفلسطيني ورمزيته في القضية ، أو الواقع في سفره بين جغرافيا الشتات ، وما يصاحبها من مصاعب جمة ، فإن ذلك يتواصل حين نفتح ملف الإعلان عن الدولة واستحقاق هذا الإعلان على واقع القضية ، ومحاولة لاستشراف أبعاده وانعكاساته على واقع الفلسطينيين في الوطن المحتل والشتات، ومآلات هذا الاستحقاق الخطير.

قضايا شائكة ، تحاول مفاتيح الأسئلة أن توصلنا إلى حقيقة المشهد بتفاصيله ، لنعرف أكثر ، ونضيء على الواقع بمعرفة وبصيرة يحتاجهما اللاجئ الفلسطيني زاداً في سفره الطويل نحو الوطن والعودة.

هي أبواب شبه مغلقة ، نقوم بمحاولة فتحها لندخل منها إلى مساحة أكبر من مساحات البحث السليم عن طريق العودة.

مستذكرين أيلول الفلسطيني بمحطاته المؤلمة التي مرت على الشعب الفلسطيني، ونزفت فيها جراحه

كما في صبرا وشاتيلا التي أدمت الجسد الفلسطيني، وكذلك أوسلو التي شوهت الهوية   لكنها لم تستطع أن تمنع الشعب من إعادة صناعة الأمل في انتفاضة الأقصى واستشرافه للنصر.

كما نفتح على النسيج الصهيوني الذي يتآكل يومًا بعد يوم. ومؤشراته الخطيرة على دولة الاحتلال.

أما مسرح القضية الفلسطينية فستائره تفتح في جزئها الأول على بداياته وأهم الأعمال التي تناولت مأساة النكبة، وبناء الوعي الثقافي لجيل العودة وغد الانتصار .

هذه أهم المفاتيح التي نفتتح بها في هذا العدد الجديد من العودة؛ صوت اللاجئين في فضاء الشتات.

التحرير